وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

السلطات تصعّد ضد وسائل الإعلام

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز
TT

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

لقي سوداني حتفه أمس مختنقاً بالغاز المسيّل للدموع الذي أطلقته الشرطة لتفريق مظاهرات دعا إليها «تجمع المهنيين» في الخرطوم تحت مسمى «موكب الشهداء»، فيما صعدت السلطات حيال وسائل الإعلام. وقالت «لجنة أطباء السودان المركزية»، التي درجت على الإشراف على ضحايا الاحتجاجات، إن المتظاهر المتوفى كان يعمل بائع خضار وإنه فارق الحياة بعد فشل المحاولات الإسعافية لإنقاذه في مستشفى الخرطوم بحري التعليمي، مما يرفع عدد القتلى في موجة الاحتجاجات الحالية إلى أكثر من 60 شخصاً، بينما تقول الحكومة إن العدد 32 قتيلاً فقط.
إلى ذلك، أوقفت السلطات السودانية مصور وكالة «رويترز» عن العمل وسحبت رخصته الصحافية على خلفية ما تنشره الوكالة من صور للمظاهرات والاحتجاجات.
وقال شهود إن غالبية المتظاهرين في الخرطوم أمس شباب لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، بينهم عدد كبير من النساء، وأضافوا أن مظاهرات صغيرة جرت في مناطق أخرى من العاصمة، وأن الشرطة اعتقلت العديد من المحتجين.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.