وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

السلطات تصعّد ضد وسائل الإعلام

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز
TT

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

لقي سوداني حتفه أمس مختنقاً بالغاز المسيّل للدموع الذي أطلقته الشرطة لتفريق مظاهرات دعا إليها «تجمع المهنيين» في الخرطوم تحت مسمى «موكب الشهداء»، فيما صعدت السلطات حيال وسائل الإعلام. وقالت «لجنة أطباء السودان المركزية»، التي درجت على الإشراف على ضحايا الاحتجاجات، إن المتظاهر المتوفى كان يعمل بائع خضار وإنه فارق الحياة بعد فشل المحاولات الإسعافية لإنقاذه في مستشفى الخرطوم بحري التعليمي، مما يرفع عدد القتلى في موجة الاحتجاجات الحالية إلى أكثر من 60 شخصاً، بينما تقول الحكومة إن العدد 32 قتيلاً فقط.
إلى ذلك، أوقفت السلطات السودانية مصور وكالة «رويترز» عن العمل وسحبت رخصته الصحافية على خلفية ما تنشره الوكالة من صور للمظاهرات والاحتجاجات.
وقال شهود إن غالبية المتظاهرين في الخرطوم أمس شباب لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، بينهم عدد كبير من النساء، وأضافوا أن مظاهرات صغيرة جرت في مناطق أخرى من العاصمة، وأن الشرطة اعتقلت العديد من المحتجين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.