اتهامات لإيران بإفشال المصالحة الفلسطينية

الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)
الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)
TT

اتهامات لإيران بإفشال المصالحة الفلسطينية

الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)
الأمن الإسرائيلي يطرد عائلة ابو صعب الفلسطينية من منزلها في الحي القديم بالقدس الشرقية امس (وفا)

اتهم مسؤولون في حركة «فتح» إيران ودولاً إقليمية بدعم مواقف حركتي «حماس» و«الجهاد»، بهدف استمرار الانقسام الفلسطيني. وأعاد عضو اللجنتين؛ التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، في تصريحات أمس، اتهام الحركتين بإفشال حوار موسكو بين الفصائل.
واتهم الأحمد نفسه إيران بتمويل الانقسام الفلسطيني وقال إنها أكبر ممول له. ونقل عن صائب عريقات كذلك، وهو عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، طلبه من الفصائل الفلسطينية وقف الارتهان لإيران، قائلاً إن السلطة الآن تتصدى للتدخلات الإيرانية وتدخلات تركيا والإخوان المسلمين في فلسطين.
في السياق ذاته، قالت السلطة إن «حماس» طردت موظفيها من معبر كرم أبو سالم في غزة، وبثت الوكالة الرسمية بيانا لإدارة المعبر، جاء فيه أن عناصر من حماس بالزي العسكري والمدني قاموا بطرد موظفي هيئة المعابر والحدود من معبر كرم أبو سالم ومنعوهم من الاقتراب من المعبر لمدة ثلاثة أيام تحت حجج وذرائع واهية.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله