التضخم يصعد في السعودية إلى 2.6 في المائة

مع ارتفاع معظم الأقسام المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة

التضخم يصعد في السعودية إلى 2.6 في المائة
TT

التضخم يصعد في السعودية إلى 2.6 في المائة

التضخم يصعد في السعودية إلى 2.6 في المائة

سجل الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر يوليو (تموز) الماضي 2014 مقارنة بنظيره من العام السابق 2013، ارتفاعاً بنسبة 2.6 في المائة، وذلك بسبب عدد من التطورات التي شهدتها الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة.
وأوضح التقرير الشهري لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن عدداً من الأقسام قد شهدت ارتفاعاً تصدره قسم الترويح والثقافة، الذي ارتفع بنسبة 10.4 في المائة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته المجموعات الست المكـونـة له؛ وهي الترفيه والثقافة ومجمـوعة عروض العطلات والسياحة ومجموعة خدمات ترفيهية وثقافية.
وقسم التبغ ارتفع بنسبة 7.3 في المائة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته مجموعة التبغ المكونة له، فيما حقق قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها ارتفاعاً بنسبة 4.2 في المائة، متأثراً بالارتفاع الذي سجلته 4 من المجموعات الست المكونـة له كمجمـوعة سلع وخدمات صيانة المنزل، ومجموعة المنسوجات المنزلية.
وشهد قسم التعليم ارتفاعاً بنسبة 3.7 في المائة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته 3 من المجموعات الأربع المكونـة له؛ من أبرزها مجموعة التعليم ما قبل الابتدائي والابتدائي.
وصعد قسم الصحة الذي ارتفع بنسبة 3.5 في المائة، بالإضافة إلى قسم السلع والخدمات المتنوعة الذي ارتفع كذلك بنسبة 3.2 في المائة.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».