«مازيراتي» تجتمع بالهيئات الحكومية والنقابية لمناقشة مستقبل مصنعها في مودينا

TT

«مازيراتي» تجتمع بالهيئات الحكومية والنقابية لمناقشة مستقبل مصنعها في مودينا

التقى في مكاتب «مازيراتي» بشارع شيرو مينوتي في مودينا، هيرالد جاي ويستر، الرئيس التنفيذي لشركة «مازيراتي»؛ مع بالما كوستي، المستشارة الحكومية للأنشطة الإنتاجية في إقليم إميليا رومانيا؛ وجيان كارلو موزاريلّي، عمدة مودينا، إضافة إلى ممثلي النقابات؛ لمناقشة مستقبل مصنع «مازيراتي» في مودينا.
وأكدت هذه الاجتماعات على الرسالة الاستراتيجية للمصنع التي نصت عليها خطة «مجموعة فيات كرايسلر آوتوموبيلز» الصناعية عام 2018، التي تُعاد مراجعتها حالياً. حيث سيتم تكريس المصنع لإنتاج السيارات الرياضية عالية الأداء والتقنية انسجاماً مع قيم «مازيراتي» وتقاليدها التي تمارس نشاطها في مودينا منذ عام 1939.
ويساعد ذلك على توظيف خبرات فريق إنتاج سيارات «مازيراتي» التي تتطلب إمكانات ودورة تصنيع خاصة يتضافر فيها الابتكار والحرفية مع الاهتمام الصارم بالتفاصيل وتطبيق أعلى معايير الجودة ليتم تصنيع منتجات حصرية فريدة تمثل فخر الصناعة الإيطالية حول العالم.
وتتضمن الخطة تحديث وتجديد خطوط الإنتاج بدءاً من الخريف المقبل. وسيتم خلال النصف الأول من العام المقبل إطلاق أول النماذج الإنتاجية لطراز جديد كلياً من سيارات «مازيراتي» الرياضية.
وشدد الرئيس التنفيذي على الدور المحوري لمصنع مودينا ضمن خطة «مازيراتي» الصناعية 2018 – 2022، وأكد استمرار الإنتاج وتطبيق الخطة التي تسعى لتحديث وتجديد خطوط الإنتاج؛ تمهيداً لإطلاق الطرازات الجديدة.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.