هجوم في سيناء يوقع 15 عسكرياً بين قتيل وجريح

استهدف نقطة أمنية جنوب العريش... و«داعش» يتبنى

سيارة دفع رباعي تابعة لإرهابيين في الصحراء الغربية حسب ما أفاد المتحدث العسكري المصري في 2 من فبراير الحالي (الشرق الأوسط)
سيارة دفع رباعي تابعة لإرهابيين في الصحراء الغربية حسب ما أفاد المتحدث العسكري المصري في 2 من فبراير الحالي (الشرق الأوسط)
TT

هجوم في سيناء يوقع 15 عسكرياً بين قتيل وجريح

سيارة دفع رباعي تابعة لإرهابيين في الصحراء الغربية حسب ما أفاد المتحدث العسكري المصري في 2 من فبراير الحالي (الشرق الأوسط)
سيارة دفع رباعي تابعة لإرهابيين في الصحراء الغربية حسب ما أفاد المتحدث العسكري المصري في 2 من فبراير الحالي (الشرق الأوسط)

قتل وأصيب 15 عسكرياً مصرياً في هجوم أمس، تبناه «داعش»، على نقطة أمنية جنوب العريش في شمال سيناء، فيما أعلن الجيش المصري مقتل 7 من المهاجمين في المواجهة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، عن «مقتل وإصابة 15 من عناصر القوات المسلحة»، خلال هجوم شنه مسلحون على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، في الساعة السادسة من صباح أمس. وأفاد المتحدث، في بيان، بأن «قوة الارتكاز الأمني تصدت للعناصر الإرهابية، واشتبكت معها»، وأنها قتلت «7 تكفيريين».
وتأتي هذه التطورات غداة إحباط السلطات الأمنية في مصر محاولة إرهابية لاستهداف مرتكز أمني في محيط مسجد قبل صلاة الجمعة. وقالت وزارة الداخلية المصرية إن «أحد عناصر تنظيم (الإخوان) (تعتبره السلطات المصرية إرهابياً) حاول استهداف مرتكز أمني بعبوة بدائية الصنع بمحيط مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، غرب القاهرة، وقام خبراء المفرقعات من قوات الحماية المدنية بإبطال مفعولها».
...المزيد


مقالات ذات صلة

«العمال الكردستاني» قَبِل دعوة أوجلان.. والكرة في ملعب إردوغان

شؤون إقليمية نساء كرديات في ديار بكر جنوب شرقي تركيا يعبرن عن ابتهاجهن بدعوة أوجلان لحل العمال الكردستاني (إ.ب.أ)

«العمال الكردستاني» قَبِل دعوة أوجلان.. والكرة في ملعب إردوغان

فتح إعلان حزب العمال الكردستاني قبول دعوة زعيمه السجين في تركيا، عبد الله أوجلان، لحله وإلقاء أسلحته الباب أمام التساؤلات عما سيأتي بعد هذا الإعلان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أكراد في ديار بكر جنوب شرقي تركيا يتظاهرون ابتهاجاً بدعوة أوجلان حل «حزب العمال الكردستاني» (رويترز)

أوجلان... قاتل أم بطل وداعية سلام؟

يبقى زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان، رغم استمرار سجنه منذ 26 عاماً، كلمة السر ومفتاح حل المشكلة الكردية في تركيا والمنطقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أكراد في ديار بكر جنوب شرقي تركيا يرفعون صورة كبيرة لأوجلان دعماً لدعوته لحل «العمال الكردستاني» (رويترز)

رسالة أوجلان ليست النهاية... شكوك وتحديات على طريق السلام في تركيا

فجرت الدعوة «التاريخية» من زعيم «العمال الكردستاني»، المسجون عبد الله أوجلان، لحل الحزب وإلقاء أسلحته، تساؤلات وجدلاً في تركيا وخارجها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أميركا اللاتينية مقاتلون من جماعة «بوكو حرام» في شمال نيجيريا (صحافة محلية)

جماعة «بوكو حرام» تدمر عدة قرى في نيجيريا

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية العنيفة في نيجيريا خلال اليومين الأخيرين، حيث سُجلت عدة هجمات متزامنة، كما سيطر مسلحون من «بوكو حرام» على مجموعة من القرى.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تنتشر في شوارع القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

تركيا تطالب أميركا بالتخلِّي عن التزامها بدعم المسلحين الأكراد في سوريا

أكدت تركيا ضرورة تخلي أميركا عن دعم «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تقود قوات «قسد»، في الوقت الذي لمَّحت فيه واشنطن إلى استمرار هذا الدعم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.