مظاهرات في الجزائر ضد الولاية الخامسة

سلال: صحة بوتفليقة لم تؤثر على إدارته للبلاد

جانب من المظاهرات التي عرفتها منطقة خراطة أمس ضد ترشح بوتفليقة (الشرق الأوسط)
جانب من المظاهرات التي عرفتها منطقة خراطة أمس ضد ترشح بوتفليقة (الشرق الأوسط)
TT

مظاهرات في الجزائر ضد الولاية الخامسة

جانب من المظاهرات التي عرفتها منطقة خراطة أمس ضد ترشح بوتفليقة (الشرق الأوسط)
جانب من المظاهرات التي عرفتها منطقة خراطة أمس ضد ترشح بوتفليقة (الشرق الأوسط)

شهدت عدة ولايات جزائرية، أمس، مظاهرات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، خرج سكان في ولاية بجاية ومنطقة خراطة (300 كلم شرق العاصمة)، وأيضاً في ولاية برج بوعريريج وتيزي وزو وغيرها في مسيرات سلمية حاشدة، حاملين شعارات مختلفة، تصب في مجملها حول مطالبة النظام بـ«مراجعة حساباته تجاه بلاده».
وخلال مسيرات أمس، حمل المحتجون أعلاماً سوداء، تعبيراً عن رفضهم القاطع للواقع السياسي الذي تمر به البلاد، في الوقت الذي تعلو فيه أصوات تدعو إلى «تحكيم العقل»، خوفاً من دخول البلاد في منزلق أمني. وكنتيجة لذلك انتشر الآلاف من عناصر الشرطة والدرك في شوارع الجزائر العاصمة وأحيائها، خصوصاً بعد انتشار أخبار عن «مسيرة مليونية» ضد إرادة الرئيس ترشيح نفسه.
من جهته، واصل عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المترشح، لقاءاته مع التنظيمات والجمعيات الكبيرة، في إطار الترويج لـ«الولاية الخامسة». وأكد خلال لقاء بمقر «اتحاد المزارعين»، أمس، أن «الوضع الصحي للرئيس لم يؤثر على متابعته وتسييره لكل شؤون البلد». وقال بهذا الخصوص: «هم (خصوم الرئيس) يزعمون أن الرئيس مريض ولم يتابع ما جرى خلال عهدته الرابعة. ولكنهم لا يستطيعون حجب حقيقة الإحصائيات والأرقام. فما تحقق على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي خلال هذه الفترة أفضل بكثير مما تم إنجازه خلال المراحل التي سبقت، وفي كل القطاعات، خصوصاً السكن والمياه، مما يبين أن للرئيس رجالاً أقوياء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.