مولر يطالب بحكم مشدد على المدير السابق لحملة ترمب

بول مانافورت المدير السابق لحملة ترمب (أ.ف.ب)
بول مانافورت المدير السابق لحملة ترمب (أ.ف.ب)
TT

مولر يطالب بحكم مشدد على المدير السابق لحملة ترمب

بول مانافورت المدير السابق لحملة ترمب (أ.ف.ب)
بول مانافورت المدير السابق لحملة ترمب (أ.ف.ب)

طلب المدعي الخاص المكلف التحقيق في الحملة الانتخابية لدونالد ترمب أمس (الجمعة) السجن لمدة تصل إلى 24 عاماً ضد المدير السابق لهذه الحملة بول مانافورت، لأنه كذب على المحققين.
وفي وثيقة تم تسليمها إلى المحكمة المختصة، أفاد فريق المدعي روبرت مولر بأنه متفق مع تقييم وزارة العدل التي رأت أنه يجب أن يُحكَم على مانافورت بالسجن لمدة تتراوح بين 235 و293 شهراً.
وإلى جانب الحكم بالسجن، طلب الادعاء فرض غرامة تتراوح بين خمسين ألف دولار و24.4 مليون دولار، ومتابعته اجتماعياً وقضائياً لمدة يمكن أن تصل إلى خمس سنوات بعد خروجه من السجن، ودفع تعويضات تبلغ 24.8 مليون دولار، ومصادرة 4.4 مليون دولار.
وكانت قاضية فيدرالية صادقت قبل يومين على موقف المدعي الخاص الذي يفيد بأن مانافورت، وبعدما وافق على التعاون مع المحققين لتخفيف عقوبته، كذب «عمداً» بشأن اتصالاته في 2016 و2017 مع قسطنطين كيليمنيك شريكه السابق المرتبط بأجهزة الاستخبارات الروسية.
وأبدت القاضية أيضاً رأيها في أكاذيب أخرى لمانافورت بشأن صفقات مالية، وجزء من التحقيق الذي يجريه مولر يبقى سرياً.
وكانت نتيجة هذا الحكم أن المدعي الخاص لم يعد ملزَماً بتطبيق الاتفاق الذي ينص على ألا تتجاوز عقوبة السجن عشر سنوات لقاء تعاونه مع مولر ومكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.