إمام وخطيب المسجد النبوي يؤم المصلين للجمعة في العاصمة الكاميرونية

إمام وخطيب المسجد النبوي يؤم المصلين للجمعة في العاصمة الكاميرونية
TT

إمام وخطيب المسجد النبوي يؤم المصلين للجمعة في العاصمة الكاميرونية

إمام وخطيب المسجد النبوي يؤم المصلين للجمعة في العاصمة الكاميرونية

أدى أكثر من سبعة آلاف مصل، أمس صلاة الجمعة أمس، التي أقيمت في مسجد مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي بالعاصمة الكاميرونية «ياوندي»، فيما أم المصلين الشيخ الدكتور عبد الله البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، الذي تحدث عن فضيلة بناء المساجد وتشييدها.
وأكد الشيخ البعيجان، أن بلاده أسهمت في نشر الإسلام الصحيح، وأسست من أجل ذلك المراكز والمعاهد والمكاتب والكليات والمدارس في جميع أنحاء العالم، مشيدا بخدمة المملكة للمسلمين في الكاميرون من خلال إنشاء عدد من المراكز الإسلامية والجوامع في عدة مدن، ومنها: الجامع الكبير في «مروا»، وجامع مركز الملك عبد الله في قرية «بابنكي» القريبة من مدينة «بامندا»، وجامع مركز الملك فهد بالعاصمة «ياوندي»، الذي تمت توسعته مؤخراً.
وأوضح الدكتور عبد الله البعيجان، أن الله قد سنّ الاختلاف في خلقه: «فكل يعمل على شاكلته، وأن الإسلام دين الحق والعدل والأمن والقيم والمُثل»، مبينا أن العفو والتسامح والتعايش السّلمي والمصالحة مع الآخرين من مقتضيات الإسلام، لافتاً إلى أن الدين الذي ينتمي إليه المسلمون هو دين الأخلاق، وأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، إنما بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، وأن ثلثي مساحة العالم الإسلامي إنما دخل في الإسلام بسبب الأخلاق، مشددًا على أن الأمن هدف شرعي، ومطلب إنساني، وسلوك ووعي ثقافيان.
حضر خطبة وصلاة الجمعة، عدد من الوزراء الكاميرونيين، وأعضاء السفارة السعودية، إضافة إلى عدد آخر من سفراء الدول العربية والإسلامية في الكاميرون.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.