فوساتي: سنواجه الوصل بشخصية مختلفة

جانب من تدريبات الأهلي أمس استعداداً للوصل «الشرق الأوسط»
جانب من تدريبات الأهلي أمس استعداداً للوصل «الشرق الأوسط»
TT

فوساتي: سنواجه الوصل بشخصية مختلفة

جانب من تدريبات الأهلي أمس استعداداً للوصل «الشرق الأوسط»
جانب من تدريبات الأهلي أمس استعداداً للوصل «الشرق الأوسط»

شدد الأورغواياني خورخي فوساتي مدرب الأهلي على أن الفوز لا غيره هو هدفهم الرئيسي في مواجهة الوصل الإماراتي اليوم في ذهاب ربع نهائي كأس زايد للأندية العربية.
وقال فوساتي في مؤتمر صحافي أمس: «ندخل مباراة اليوم بشخصية مختلفة ولقد عملنا على دراسة الوصل بشكل جيد خلال الأيام الماضية، كما أن المباراة تمثل أهمية كبيرة خاصة لنا ونبحث من خلالها عن تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب في جدة».
وتابع: «كلا الفريقين خسر في آخر مبارياته المحلية وعموما نحن قدمنا مستوى جيدا وغابت عنا النتيجة في المباراة وأمامنا تحد جديد يعتمد على مباراتي الذهاب والإياب للتأهل إلى نصف نهائي البطولة العربية».
وأضاف فوساتي أن الوصل من الفرق المميزة والمنظمة داخل الملعب ويملك لاعبين مميزين «صحيح أننا تسلمنا مهمة تدريب فريق الأهلي قبل أيام قليلة، إلا أننا قدمنا مباراة مميزة أمام فريق قوي ومنافس وسنسعى لتقديم مباراة قوية ومميزة اليوم أمام الوصل، ونتوقع ألا تكون المباراة سهلة لكن الثقة كبيرة في اللاعبين لتقديم أداء مميز».
وأشار فوساتي إلى أن الأهلي والوصل يملكان خطي هجوم قويين ومميزين «ونحن نفكر في تحقيق الأهداف وهي تعتمد على الجانبين، الهجوم القوي والدفاع المميز، ونبحث عن تنظيم دفاعي جيد في ظل امتلاكنا خط هجوم مميزا».
من جانبه، أكد عمر السومة مهاجم الأهلي أنهم استطاعوا التأقلم سريعا مع خطة اللعب الجديدة مع المدرب فوساتي، وقال: «نلعب أمام فريق قوي ومميز استطاع إخراج الاتحاد السعودي والأهلي المصري من البطولة في الأدوار التمهيدية».
وواصل: «عانينا من ضغط المباريات في الفترة الماضية من خلال المشاركة مع المنتخب والنادي وأتمنى التسجيل في مباراة الليلة بعد أن سجلت هدفين أمام المحرق البحريني في مباراتي الذهاب والإياب ضمن البطولة نفسها».
بينما أكد الروماني ريجيكامب مدرب الوصل أنهم سيقابلون خصما قويا ولديه لاعبون مميزون ويملك لاعبين على مستوى عال من المهارة، «ونتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب تسهل علينا لقاء الإياب ونحن نتطلع إلى التأهل إلى دور الأربعة من البطولة».
وتوقع مدرب الوصل أن تكون مباراة فريقه اليوم أمام الأهلي ممتعة ومشوقة «ومباريات كأس زايد للأندية الأبطال مميزة ومهمة ولاعبونا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم جاهزون لخوض المباراة، ما عاد اللاعب خميس إسماعيل الذي ستحدد مشاركته من خلال التدريب الأخير». وكشف ريجيكامب أنه تابع آخر مباراتين لفريق الأهلي، حيث كسب مباراة وخسر مباراة، «وهو يملك خمسة لاعبين أجانب على أعلى مستوى بالإضافة لعدد من اللاعبين الدوليين المميزين وعلينا أن نقدم مباراة قوية في الملعب والخروج بنتيجة إيجابية». واختتم الأهلي تحضيراته لمباراة الوصل من خلال حصة أخيرة أجراها مساء أمس الجمعة على ملعب المباراة (ملعب زعبيل)، وحرص من خلاله الأوروغواياني خورخي فوساتي مدرب فريق الأهلي على وضع لمساته الفنية النهائية من خلال وضع النهج الفني المطلوب بجانب الوقوف على جاهزية الأسماء الأساسية التي سيدفع بها في المواجهة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».