إيمري يعزو إلى سوء الحظ خسارة آرسنال أمام باتي في الدوري الأوروبي

ساري يشعر بسعادة بعد تعافي تشيلسي من فضيحة السداسية أمام مانشستر سيتي

إيمري أكد أن فريقه كان أحق بالفوز (رويترز)
إيمري أكد أن فريقه كان أحق بالفوز (رويترز)
TT

إيمري يعزو إلى سوء الحظ خسارة آرسنال أمام باتي في الدوري الأوروبي

إيمري أكد أن فريقه كان أحق بالفوز (رويترز)
إيمري أكد أن فريقه كان أحق بالفوز (رويترز)

يرى أوناي إيمري، مدرب آرسنال، أن فريقه كان «يستحق الفوز»، وليس الخسارة (1 / صفر)، أمام مستضيفه باتي بوريسوف، في ذهاب دور الـ32 في الدوري الأوروبي لكرة القدم. واهتزت شباك آرسنال، الذي أحرز 10 أهداف في مباراتين ضد باتي في البطولة ذاتها في 2017، في نهاية الشوط الأول بعد ركلة ثابتة، وأصبح فريق المدرب إيمري بحاجة للفوز بفارق هدفين على الأقل على أرضه للتأهل إلى الدور التالي.
وأبلغ إيمري الصحافيين: «كنا نستحق الفوز لكننا لم نحصل عليه. (باتي) كان منظماً جداً. الأداء كان جيداً في الشوط الأول، وحصلنا على فرص للتسجيل. وعلى الجانب الدفاعي، عندما كان المنافس متقدماً (1 / صفر)، كان منظماً للغاية»، وأضاف: «سنخوض 90 دقيقة أخرى الأسبوع المقبل، وأثق في أنها ستكون مختلفة. فرصتنا الكبيرة ستكون على أرضنا الأسبوع المقبل، ولديّ ثقة في اللاعبين وملعبنا وجماهيرنا». وأغلق إيمري الباب أمام الحديث عن استبعاد لاعب الوسط مسعود أوزيل من التشكيلة التي سافرت إلى روسيا البيضاء، رغم عودة اللاعب الألماني إلى التدريب. وقال إيمري: «كنا نستطيع الفوز بالمجموعة الموجودة هنا، وكنا نستحقه. فزنا (على هدرسفيلد)، ولعبنا بالتشكيلة ذاتها؛ يمكننا الفوز بوجود أي لاعب، والهزيمة بالمجموعة ذاتها».
وطُرد المهاجم ألكسندر لاكازيت في الدقيقة 85، بعد تعديه بالمرفق على ألكسندر فيليبوفيتش، واعتذر اللاعب الفرنسي عن تصرفه بعد المباراة. وكتب لاكازيت، في حسابه على «تويتر»: «الشعور بخذلان الفريق هو الأسوأ؛ كان يجب علي الحفاظ على هدوئي، لكن الأمر ليس سهلاً دائماً. أنا أسف»، وتابع: «ما زالت هناك 90 دقيقة أخرى، وأؤمن في قدرة زملائي على العبور للدور التالي». وتقام مباراة الإياب باستاد الإمارات يوم الخميس المقبل.
من جانبه، شعر ماوريتسيو ساري، مدرب تشيلسي، براحة بعد تعافي فريقه من الهزيمة (6 / صفر) أمام مانشستر سيتي، لكنه قال إنه لا يمكن أن تهتز شباكه أمام الفرق الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مثلما حدث في الفوز (2 / 1) على مالمو في الدوري الأوروبي. وتقدم تشيلسي (2 / صفر) قبل مرور ساعة من اللعب في مباراة الذهاب، لكن مالمو قلص الفارق بعد هجمة مرتدة قبل 10 دقائق من النهاية، ليحافظ الفريق السويدي على آماله الضئيلة في الإياب. وأبلغ ساري الصحافيين: «لو اهتزت شباكك بهذا الشكل ضد فرق مثل مانشستر سيتي أو يونايتد أو توتنهام، فهذا يعني المخاطرة باستقبال 3 أهداف في 10 دقائق. أنا سعيد بالثقة التي أظهرها الفريق، فلم يكن من السهل اللعب بهذه الثقة بعد المباراة الأخيرة. يجب علينا التحسن، لكن أعتقد أن الأداء كان جيداً». وطالب ساري فريقه بالحفاظ على مستواه بعد النتائج المتقلبة في 2019، إذ يخوض صاحب المركز السادس في الدوري مباريات صعبة، ربما تحدد موسمه في الأسبوعين المقبلين.
ويلعب تشيلسي ضد مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا يوم الاثنين، ثم يستضيف مالمو في الإياب، قبل الاتجاه إلى استاد ويمبلي لمواجهة سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ثم يلعب ضد توتنهام هوتسبير في الدوري بعد ذلك بـ3 أيام. وقال ساري: «يجب علينا الاستمرار، والحفاظ على مستوانا في الجانب الذهني، لدخول كل مباراة بالدرجة ذاتها من العزيمة والانتباه»، وأضاف: «في إنجلترا، لو كنت تعاني في الجانب الذهني، ففي 10 أيام، يمكن أن تخسر 3 أو 4 مباريات مهمة؛ علينا دخول كل مباراة بالأسلوب ذاته».


مقالات ذات صلة

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

رياضة عالمية توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية (إ.ب.أ)

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية عدنان حمد (الاتحاد الآسيوي)

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

توصل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم الأثنين  اتفاق مع المدرب العراقي عدنان حمد لتدريب الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية احتفال لاعبي ميلان بالفوز الصعب على إنتر ونيل كأس السوبر (إ.ب.أ)

كأس السوبر الإيطالي: ريمونتادا تاريخية تقود ميلان لهزيمة إنتر... ويتوج باللقب

سجل تامي أبراهام هدفاً في الوقت بدل الضائع ليكمل انتفاضة ميلان المذهلة في الفوز 3 - 2 على إنتر ليتوج بكأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي
رياضة عالمية أردا غولر يحتفل مع فران غارسيا بثنائيته في كأس الملك (نادي ريال مدريد)

«كأس ملك إسبانيا»: ريال مدريد إلى ثمن النهائي بخماسية

سجل المهاجم أردا غولر ثنائية مذهلة ليحجز ريال مدريد مقعده في دور 16 من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بفوز رائع 5 - صفر على ديبورتيفا مينيرا.

«الشرق الأوسط» (قرطاجنة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.