نتنياهو يفجر أزمات دبلوماسية في وارسو

بولندا تدرس مقاطعة قمة في القدس

نتنياهو يفجر أزمات دبلوماسية في وارسو
TT

نتنياهو يفجر أزمات دبلوماسية في وارسو

نتنياهو يفجر أزمات دبلوماسية في وارسو

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعول على مؤتمر وارسو وقمة «فيسغراد» في مواجهة خصومه في معركته الانتخابية، لكن الأمور انقلبت عليه، إذ دخل في عدة أزمات دبلوماسية مع الحكومة البولندية ومع المشاركين في مؤتمر وارسو.
واتضح أن نتنياهو سرب شريطا مصورا لوقائع الجلسات السرية في المؤتمر، ثم أطلق تصريحا قال فيه إن «بولنديين شاركوا في إبادة اليهود في زمن النازية». وقد أعرب كثير من المشاركين في مؤتمر وارسو عن انزعاجهم من تصرف نتنياهو, فيما ثارت ثائرة البولنديين على تصريحه بخصوصهم.
وصدر بيان عن حكومة وارسو يقول إن رئيس الحكومة البولندية، ماتيوش مورافيسكي، يدرس إلغاء مشاركته في قمة «فيسغراد» التي من المقرر أن تعقد في القدس الاثنين بمشاركة رؤساء كل من المجر والتشيك وسلوفاكيا.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.