شهدت العلاقات الهندية - الباكستانية توترا جديدا، أمس، غداة مقتل 44 من القوات شبه النظامية في القسم الذي تديره الهند من كشمير المتنازع عليها مع باكستان بعد تفجير سيارة مفخخة، في منطقة بولواما، ليل الخميس.
واستدعت الهند أمس السفير الباكستاني المعتمد لديها، لتطالب إسلام آباد باتخاذ إجراء ضد الجماعة المسلحة التي تطلق على نفسها «جيش محمد» .
إلى ذلك ، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: «سنقوم بالرد المناسب، لن نسمح لجارتنا بزعزعة استقرارنا».
وفي أول رد فعل هندي على التفجير ، أعلن وزير المالية أرون جايتلي سحب صفة الدولة ذات الأفضلية التجارية عن باكستان، مهددا باتخاذ كل ما يمكن من خطوات دبلوماسية لعزل باكستان في المجتمع الدولي، مضيفا أن هناك أدلة لا يمكن دحضها بحوزة الهند حول علاقة مباشرة بين باكستان والتفجير في كشمير.
ونفت إسلام آباد المزاعم بأنها مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن الهجوم، وقالت في بيان: «ندين بشدة محاولة البعض في وسائل الإعلام والحكومة الهندية الادعاء بوجود صلة لباكستان بالتفجير الذي وقع في كشمير».
توتر هندي ـ باكستاني بعد تفجير كشمير
مقتل وإصابة عشرات وإسلام آباد نفت علاقتها بالهجوم
توتر هندي ـ باكستاني بعد تفجير كشمير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة