قادة ألمان يطالبون باستخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي

الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
TT

قادة ألمان يطالبون باستخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي

الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)

طالب ضابطان بارزان بالجيش الألماني، بالإسراع من وتيرة استخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي، وذلك عشية انطلاق مؤتمر ميونيخ الأمني.
وأفاد المفتش العام للجيش الألماني، اللفتنانت جنرال يورج فولمر، والأميرال مانفريد نيلسون، بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تزيد القدرة على التصرف، وتُفرّغ الأفراد لمهام أخرى، وتُمكّن من اتخاذ قرارات أسرع.
وأضافا، إنه يجب الاهتمام بالجيش بشكل أكبر، ويجب أن يجري ذلك بشكل أسرع من منافسيه.
وأوضح فولمر: «من السيئ دائماً أن تكون في المرتبة الثانية»، مضيفاً إنه من كبار المؤيدين للأنظمة الجديدة مع ضرورة النظر في المخاطر.
وأشار إلى أن هناك بالفعل أنظمة آلية أو آلية جزئياً في مجالات مثل الدفاع الصاروخي.
من جانبه، قال نيلسون، وهو أيضاً قائد بحلف شمال الأطلسي (ناتو): إن التحدي سيتمثل في «تحديد الخطر الذي ستواجهه».
وتابع: «أعتقد أن فقدان طائرة من دون طيار سيكون أمراً مقبولاً، لكن فقدان رجل أمر غير مقبول».
يشار إلى أن الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها، لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها، إلا أن منتقدي تلك التقنيات يحذرون من إمكانية خروج تلك العملية عن السيطرة، أو أن تكون القرارات المتخذة بموجب تلك التكنولوجيا لا تراعي الأبعاد الأخلاقية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.