قادة ألمان يطالبون باستخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي

الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
TT

قادة ألمان يطالبون باستخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي

الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)

طالب ضابطان بارزان بالجيش الألماني، بالإسراع من وتيرة استخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي، وذلك عشية انطلاق مؤتمر ميونيخ الأمني.
وأفاد المفتش العام للجيش الألماني، اللفتنانت جنرال يورج فولمر، والأميرال مانفريد نيلسون، بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تزيد القدرة على التصرف، وتُفرّغ الأفراد لمهام أخرى، وتُمكّن من اتخاذ قرارات أسرع.
وأضافا، إنه يجب الاهتمام بالجيش بشكل أكبر، ويجب أن يجري ذلك بشكل أسرع من منافسيه.
وأوضح فولمر: «من السيئ دائماً أن تكون في المرتبة الثانية»، مضيفاً إنه من كبار المؤيدين للأنظمة الجديدة مع ضرورة النظر في المخاطر.
وأشار إلى أن هناك بالفعل أنظمة آلية أو آلية جزئياً في مجالات مثل الدفاع الصاروخي.
من جانبه، قال نيلسون، وهو أيضاً قائد بحلف شمال الأطلسي (ناتو): إن التحدي سيتمثل في «تحديد الخطر الذي ستواجهه».
وتابع: «أعتقد أن فقدان طائرة من دون طيار سيكون أمراً مقبولاً، لكن فقدان رجل أمر غير مقبول».
يشار إلى أن الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها، لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها، إلا أن منتقدي تلك التقنيات يحذرون من إمكانية خروج تلك العملية عن السيطرة، أو أن تكون القرارات المتخذة بموجب تلك التكنولوجيا لا تراعي الأبعاد الأخلاقية.



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.