كاميرات ترصد فهداً أسود نادراً في كينيا

للمرة الأولى من أكثر من 100 سنة

صورة من شريط فيديو للفهد الأسود في مقاطعة لايكيبيا في كينيا (رويترز)
صورة من شريط فيديو للفهد الأسود في مقاطعة لايكيبيا في كينيا (رويترز)
TT

كاميرات ترصد فهداً أسود نادراً في كينيا

صورة من شريط فيديو للفهد الأسود في مقاطعة لايكيبيا في كينيا (رويترز)
صورة من شريط فيديو للفهد الأسود في مقاطعة لايكيبيا في كينيا (رويترز)

قال باحثون إنه تم التقاط صور لفهد أسود أفريقي نادر في كينيا، في أول تسجيل يمكن التحقق من صحته لذلك الحيوان منذ قرابة مائة عام.
وثبّت مصور الحياة البرية البريطاني ويل بورارد لوكاس كاميرات حساسة للحركة لالتقاط صور للحيوان الذي ينشط أكثر في الليل في مخيم لايكيبيا البري في يناير (كانون الثاني).
وقال لـ«رويترز»: «بوسعي وضع إضاءة تشبه تلك المستخدمة في استوديو وترك الكاميرات منصوبة لأسابيع أو شهور».
وتحمل الفهود السوداء طفرة جينية تجعل فراءها أسود اللون، لكن الكاميرات الليلية التي تعتمد على الأشعة تحت الحمراء التي استخدمها بورارد لوكاس قادرة على كشف البقع التي تغطيها.
وبينما كان هو يلتقط صوراً ثابتة، ثبت باحثون من مؤسسة سان دييغو زو غلوبال يدرسون فهود المنطقة، كاميرات فيديو على مقربة، ونشروا ما توصلوا إليه في الدورية الأفريقية لعلم البيئة.
وقال نيكولاس بيلفولد من فريق سان دييغو وكبير الباحثين أيضاً في برنامج للحفاظ على الفهود في مقاطعة لايكيبيا «هذه الصور مجتمعة أول صور مؤكدة منذ قرابة مائة عام لفهد أسود في أفريقيا». وقالت مؤسسة سان دييغو زو في بيان إن العلماء كانوا يفترضون أن الفراء الأسود تطور حدث للفهود نتيجة خروجها من الغابات الكثيفة حيث كانت البقع تساعدها على الاختباء. لكن اكتشاف فهد أسود في بيئة قاحلة مفتوحة في كينيا يثير شكوكاً حول هذه النظرية.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».