فتية يهربون من غزة إلى إسرائيل يعتقلون وتصرف السلطة رواتب لهمhttps://aawsat.com/home/article/1590516/%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D9%87%D9%85
فتية يهربون من غزة إلى إسرائيل يعتقلون وتصرف السلطة رواتب لهم
مصاب حمل إلى عيادة متنقلة بعد اشتباكات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل أول من أمس (إ.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
فتية يهربون من غزة إلى إسرائيل يعتقلون وتصرف السلطة رواتب لهم
مصاب حمل إلى عيادة متنقلة بعد اشتباكات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل أول من أمس (إ.ب.أ)
أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي في اللواء الجنوبي، عن ارتفاع كبير في نسبة الفلسطينيين الذين يعبرون السياج الحدودي لقطاع غزة منذ مطلع العام 2019، بهدف البحث عن مصدر رزق في إسرائيل، حتى «دخول السجن» والحصول على راتب من السلطة الفلسطينية.
وجاء في معطيات وزارة الأمن، أن عدد هؤلاء الفلسطينيين بلغ 15 شخصاً منذ مطلع السنة الحالية. وقد خاطروا بأرواحهم، عندما عبروا السياج والعوائق الأمنية الأخرى التي أقامتها إسرائيل على الحدود، وكان بالإمكان قتلهم لو تم اكتشافهم وهم يعبرون الحدود كما حصل لكثيرين أمثالهم. وما جعلهم ينجون هو أنهم سلموا أنفسهم للجيش حال اكتشافهم. وقد تراوحت أعمار هؤلاء الفتية ما بين 14 و17 عاماً، وواحد منهم فقط في الثامنة عشرة، وقد تم اعتقالهم جميعاً. وكان بحوزة البعض منهم سكاكين.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن أياً منهم لم يهدف إلى تنفيذ عمليات، وإنما «لضمان موقع لهم في السجن الإسرائيلي». وأضاف: «لقد تحول الأمر إلى ظاهرة جديدة. وفي الأسبوع الأخير عثرنا على متسللين، بمعدل واحد في كل ليلة. قسم منهم وصلوا إلى السياج الحدودي بمجموعات، وراحوا ينتظرون قواتنا لتقوم باعتقالهم». وأضاف، رداً على سؤال: «ما يدفع هؤلاء الفتية إلى عبور السياج الحدودي بهدف الاعتقال هو (بؤس) الحياة في قطاع غزة»، علماً بأن إسرائيل تحاصر القطاع منذ أكثر من 12 عاماً.
وأوضح الناطق، أن القوات الإسرائيلية أعادت معظم المعتقلين إلى قطاع غزة بعد التحقيق معهم في دائرة المخابرات العامة (الشاباك)، وذلك بسبب زيادة الازدحام في السجون. ومن تم إبقاء هم أولئك المنتمون إلى فصائل فلسطينية مسلحة. وقال إن إسرائيل تحاول في الشهور الأخيرة تخفيف الحصار وتحسين الوضع الإنساني، ودخلت في صدام مع السلطة الفلسطينية، ورفضت تقليص الكهرباء، وأدخلت الأموال القطرية، مع علمها بأنها تدفع رواتب لرجالات «حماس»، وكل ذلك بهدف تحسين الوضع.
بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090547-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D9%82-500-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85
بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.
ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.
ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.
العودة الطوعية
مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.
وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.
ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.
ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.
دعم إضافي
ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.
وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.
وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.
وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.