سوريون ينشرون لهجتهم وعاداتهم في شوارع برلين

«الشرق الأوسط» ترصد رحلة اندماجهم في ألمانيا بعد 5 سنوات

يعيش في برلين حالياً نحو 36 ألف سوري... ولقطة لعائلة سورية في شارع زونناليه (غيتي)
يعيش في برلين حالياً نحو 36 ألف سوري... ولقطة لعائلة سورية في شارع زونناليه (غيتي)
TT

سوريون ينشرون لهجتهم وعاداتهم في شوارع برلين

يعيش في برلين حالياً نحو 36 ألف سوري... ولقطة لعائلة سورية في شارع زونناليه (غيتي)
يعيش في برلين حالياً نحو 36 ألف سوري... ولقطة لعائلة سورية في شارع زونناليه (غيتي)

بعد خمس سنوات على وصولهم إلى ألمانيا، نقل اللاجئون السوريون إلى شوارع برلين لهجتهم وعاداتهم خصوصاً في «الشارع العربي» وسط العاصمة الألمانية.
وكانت ألمانيا قد منحت «اللجوء الإنساني» لأول لاجئ سوري هارب من الحرب في عام 2014، ليصل عددهم بعد خمس سنوات في برلين وحدها إلى نحو 36 ألف لاجئ.
ويرصد تحقيق لـ«الشرق الأوسط» أحوال السوريين الذين باتوا يسمون «الألمان الجدد» وعلاقتهم بسوريا وذكرياتهم هناك.
يقول ساشا لانغباخ المتحدث باسم مكتب الهجرة واللاجئين الفيدرالي: «عادةً ما يركّز الصحافيون على أعداد اللاجئين وعلى الإحصاءات، لذا تفتقر تغطياتهم إلى الجانب الإنساني».
لكنّ واقع الحال أن لكل سوري حكاية تبدأ برحلة هروب متشابهة محفوفة بالمخاطر، وتجربة مختلفة في أرض لجأوا إليها. وباتت برلين تمثل لهم فرصة بناء حياة جديدة وتحقيق أحلام سلبتها الحرب منهم في سوريا.
وتضمّن التحقيق جولة في «شارع العرب» ولقاءات مع ناشطين، في محاولة للسؤال عن كيفية اندماجهم وتلمس ما تبقى من «سوريتهم»، وما إذا كانت العودة مرسومة في مستقبلهم القريب، إضافة إلى تقصي رأي الحكومة الألمانية وبرنامج العودة الطوعية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».