شقيقة ملك تايلاند تعتذر بعد محاولتها الترشح لرئاسة الوزراء

الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى لملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن (أ.ف.ب)
الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى لملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن (أ.ف.ب)
TT

شقيقة ملك تايلاند تعتذر بعد محاولتها الترشح لرئاسة الوزراء

الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى لملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن (أ.ف.ب)
الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى لملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن (أ.ف.ب)

اعتذرت الأميرة أوبولراتانا، الشقيقة الكبرى لملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن، عن التسبب في «مشكلات» بسبب محاولتها الصادمة للترشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء، والتي تم إبطالها.
وكتبت الأميرة، البالغة من العمر 67 عاماً، على صفحتها على موقع «انستغرام» في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء): «آسفة لأن إصراري المخلص للعمل من أجل البلاد والشعب تسبب في مشكلات لم يكن ينبغي أن تحدث في هذا الوقت وهذا العصر».
وجاء اعتذار الأميرة بعد يوم من إعلان لجنة الانتخابات أن الأميرة غير مؤهلة للترشح في الانتخابات العامة المقررة يوم 24 مارس (آذار)، وهي الأولى التي تجرى في تايلاند منذ ثمانية أعوام، والأولى منذ انقلاب عام 2014.
ورغم أن اللجنة لم تبد توضيحاً لعدم أهلية الأميرة، يعتقد على نطاق واسع أن القرار ناجم عن بيان الملك الذي وصف مشاركتها في السياسة بأنها غير دستورية وغير مناسبة، وذلك بعد ساعات من إعلان أحد الأحزاب عن خططه لترشيح الأميرة غير المسبوق يوم الجمعة الماضي.
ودحض مرسوم الملك، على ما يبدو، افتراضات سابقة بأن عداء القصر تجاه عائلة شيناواترا المثيرة للجدل، التي تقف وراء ترشيح حزب «راكسا شارت» للأميرة وتتمتع بصداقة وثيقة مع أوبولراتانا، قد انتهى.
كما جاء اعتذار الأميرة وسط مداولات لجنة الانتخابات حول ما إذا كان يتعين تقديم طلب للمحكمة الدستورية لحل حزب «راكسا شارت» التايلاندي.
وفي حالة حل الحزب، يمكن للحزب الموالي للمجلس العسكري تحقيق استفادة إضافية في الانتخابات المقبلة، وفقا للمحللين.
يشار إلى أن «راكسا شارت»، وهو حزب أسسه حديثا حلفاء لرئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا، قد أعلن في بيان يوم السبت أنه سوف يمتثل لرغبة الملك، إلا أنه لم يستطع سحب الترشيح بالفعل لأن فرصة التعديلات في تسجيل المرشحين لم تعد متاحة.
وتركت الخطوة الأخيرة الرسمية لاستبعاد ترشيح الأميرة للجنة.
وتتمتع عائلة شيناواترا، التي تنتمي إليها أيضا رئيسة الوزراء السابقة ينجلوك شيناواترا شقيقة تاكسين، بتأثير على الانتخابات القادمة من خلال أحزابها السياسية بالوكالة، دون أن تشارك مباشرة بترشح أحد أفراد العائلة هذه المرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.