واشنطن تحث دول {الداعشيين} المعتقلين على قبول عودتهم

TT

واشنطن تحث دول {الداعشيين} المعتقلين على قبول عودتهم

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن استعداد الحكومة الأميركية لمساعدة الدول التي تريد إعادة «داعشييها» المعتقلين مع عائلاتهم من سوريا. لكن، شددت الوزارة على ضرورة إتمام الأمر سريعا، وعلى أنها غير معنية بإيجاد حلول غير ذلك لهؤلاء المتطرفين. وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم الكشف عن اسمه: «يضيق الوقت الذي يمكن خلاله أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة». وأضاف: «ندعو كل الدول إلى العمل سريعا جدا على تحمل مسؤولية مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش». وأشارت الوكالة إلى أن الإعلان المفاجئ للرئيس دونالد ترمب، في نهاية العام الماضي، عن قرب سحب قوات بلاده من سوريا، أدى إلى بدء العد العكسي للحكومات التي لديها مواطنون معتقلون بأيدي قوات سوريا الديمقراطية، الحليفة للولايات المتحدة، لإيجاد طرق لنقلهم إلى بلدانهم.
وتسارع هذا الأسبوع العد العكسي مع شن قوات سوريا الديمقراطية هجومها على المعقل الأخير للتنظيم المتطرف شرق الفرات. وأنه، في حالة نجاح هذه العملية، فإن الولايات المتحدة عازمة على إعلان السيطرة الكاملة على أراضي «الخلافة» وبدء سحب قواتها من سوريا.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن «المخاوف تتزايد إزاء احتمال إفلات هؤلاء المتطرفين من سيطرة القوات الكردية مع انسحاب القوات الأميركية، ما لم يتم نقلهم سريعا إلى بلدانهم».
وكثير من الدول التي كانت اختارت إبقاء الداعشيين من مواطنيها في سجون قوات سوريا الديمقراطية، مثل فرنسا، صارت تواجه معضلة لها تشعبات دبلوماسية وقانونية ولوجيستية وسياسية: كيف يمكن نقل جهاديين محتجزين في منطقة حرب لدى قوات تسيطر على أراض وليس لها صفة دولة؟ هذا بالإضافة إلى أن الرأي العام الفرنسي «لا يرحب كثيرا بعودة هؤلاء. ولم ينس سلسلة الهجمات الجهادية التي ضربت مناطق عدة من البلاد خلال السنوات القليلة الماضية».
وأضافت الوكالة: «رغم الصعوبات ونتيجة الضغوط الأميركية، يبدو أن بعض الدول، وبينها فرنسا، قررت نقل مواطنيها من الجهاديين إلى أراضيها».
الجدير بالذكر أن الإدارة الأميركية منذ فترة غير قصيرة، تلح على حلفائها للعمل سريعا على إعادة الجهاديين من مواطنيها إلى بلدانهم. فيما قال ناتان سيلز، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «يظل نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، وتوجيه الاتهامات إليهم هناك، هو أفضل طريقة لتجنب عودتهم إلى القتال». وتشير التقديرات إلى وجود نحو 800 مقاتل جهادي أجنبي حاليا في أيدي القوات الكردية في سوريا يضاف إليهم نساء غير مقاتلات وأطفال ينتظرون أيضا إعادتهم إلى بلدانهم. وينحدر هؤلاء المتطرفون من: تونس، والمغرب، والسعودية، وتركيا، وروسيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا. في باريس».
وأكد مصدر مقرب من هذا الملف لوكالة الصحافة الفرنسية أنه من «المحتمل جدا» أن يتم الاستعانة بطائرات أميركية لنقل الفرنسيين من متشددين وغير مقاتلين إلى فرنسا. ويقدر عددهم بأكثر من 100. وأكثرهم من القصر.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.