قال مسؤولون وشهود اليوم (الأربعاء) إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء قصف صاروخي طال ضواحي في غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وفرت أسر عدة من ديارها في المنطقة، إثر القصف الذي جرى أثناء اشتباكات بين جماعات مسلحة متناحرة، تتنازع السيطرة على مواقع في المدينة.
من جهة أخرى، قال النائب أبو بكر بعيرة إن البرلمان الليبي تبنى قرارا بأغلبية الحاضرين يدعو الأسرة الدولية إلى "التدخل لحماية المدنيين فورا" من أعمال العنف في البلاد، وخصوصا في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي.
وقال بعيرة إن البرلمان؛ وهو أعلى سلطة تشريعية في ليبيا، وافق على القرار بأغلبية 111 صوتا من أصل 124 حضروا الجلسة، بطلب المجتمع الدولي للتدخل بشكل فوري وسريع.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن ناقلة تحمل 670 ألف برميل من الخام غادرت مرفأ "راس لانوف" النفطي، وهي أول شحنة تخرج من الميناء منذ إعادة فتحه عقب إغلاق محتجين مسلحين له على مدى عام.
وذكر المتحدث أن الناقلة التي تحمل خام "سرتيكا" غادرت الميناء الليبي مساء أمس (الثلاثاء).
ويمثل هذا تطورا ايجابيا للحكومة المركزية الهشة في ليبيا، والتي تواجه صعوبة في احتواء القتال بين فصائل متناحرة اشتبكت مع بعضها بالصواريخ والمدفعية على مدى شهر في طرابلس.
وحتى أبريل (نيسان) كان محتجون يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي للمنطقة الشرقية في ليبيا يسيطرون على أربعة من بين خمسة مرافئ نفطية في الشرق، وهو ما خفض الطاقة التصديرية الليبية البالغة 1.25 مليون برميل يوميا بأكثر من النصف، وأثر على الإنتاج في البلد العضو بمنظمة أوبك.
وتوصلت الحكومة إلى اتفاق لفتح الموانئ، لكن مشكلات فنية أخرت الاستئناف الكامل للشحنات.
من جهتها، تقول المؤسسة الوطنية للنفط إن إنتاج البلاد يبلغ حاليا حوالى 450 ألف برميل يوميا.
البرلمان الليبي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين
مقتل خمسة أشخاص بقصف صاروخي غرب العاصمة طرابلس
البرلمان الليبي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة