«جي إف إتش» المالية تسجل ربحاً صافياً بقيمة 114.08 مليون دولار في 2018

بارتفاع بلغ 11.4 % عن العام السابق

جاسم الصديقي
جاسم الصديقي
TT

«جي إف إتش» المالية تسجل ربحاً صافياً بقيمة 114.08 مليون دولار في 2018

جاسم الصديقي
جاسم الصديقي

أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية عن تحقيق ربح صافٍ موحدٍ بقيمة 115 مليون دولار خلال العام الماضي، مقارنة بما مقداره 103.19 مليون دولار في العام السابق، بارتفاع بنسبة 11.4 في المائة، كما حققت ربحاً صافياً للمساهمين بقيمة 114.08 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 104.18 مليون دولار في العام السابق، بارتفاع بنسبة 9.5 في المائة. وقالت المجموعة التي تتخذ من البحرين مركزاً لها إن ذلك يعزى بشكل أساسي إلى المساهمات المحققة من مختلف أنشطة الأعمال، بالإضافة إلى المعاملات الاستراتيجية التي تمت خلال العام. وبلغت قيمة الربح الصافي المحقق للمساهمين خلال الربع الأخير من عام 2018 ما قيمته 10.64 مليون دولار، مقابل 16.95 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2017. بانخفاض بنسبة 37.2 في المائة. كما بلغت قيمة الربح الصافي الموحد خلال الربع الأخير من عام 2018 ما قيمته 10.39 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 12.15 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2017، بانخفاض بنسبة 14.5 في المائة. وبلغ إجمالي حقوق الملكية للمساهمين في عام 2018 ما مقداره 1.06 مليار دولار، مقابل 1.15 مليار دولار في عام 2017، بانخفاض بنسبة 7.9 في المائة، ويعزى ذلك إلى قيام المجموعة بإعادة شراء الأسهم.
كما بلغت قيمة الربح مقابل السهم خلال عام 2018 ما مقداره 3.22 سنت، مقارنة بما مقداره 3.58 سنت خلال نفس الفترة من العام السابق.
وحققت المجموعة إيرادات إجمالية موحدة بقيمة 246.21 مليون دولار خلال العام الماضي 2018. مقارنة بما مقداره 204.36 مليون دولار خلال عام 2017، بما يعكس ارتفاعاً كبيراً بنسبة 20.5 في المائة في إجمالي الإيرادات خلال العام. وبالنسبة للربع الأخير من عام 2018، بلغت قيمة الإيرادات الإجمالية الموحدة للمجموعة 61.6 مليون دولار مقارنة بما مقداره 41.2 مليون دولار في عام 2017، مما يعكس ارتفاعاً جيداً بنسبة 49.5 في المائة من ربع لآخر.
وقالت المجموعة إن الجهود الناجحة أثمرت في تنويع أنشطتها عن تحقيق نمو ومساهمات قوية عبر الأنشطة الاستثمارية، والصيرفة التجارية، والأنشطة العقارية وإدارة الأصول، فضلاً عن تحقيق زيادة في الدخل المحقق من خلال المبادرات الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة. والأهم من ذلك فقد واصلت مجموعة «جي إف إتش» المضي في استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق عمليات تخارج مربحة بلغت قيمتها خلال العام ما مقداره 120 مليون دولار.
وقال جاسم الصديقي رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش»: «نحن سعداء بما حققته المجموعة من النمو المتواصل والأداء القوي خلال عام 2018، الذي يعد العام الرابع على التوالي الذي تحقق فيه المجموعة مكاسب قوية بفضل استراتيجيتها الفعالة ونجاحها في تنويع أنشطة أعمالها». وأضاف: «يسرنا أيضاً الإعلان عن توصية مجلس إدارة المجموعة بإجراء توزيعات على المساهمين بنسبة 8.71 في المائة بقيمة 85 مليون دولار (30 مليون دولار نقدا و55 مليون دولار أسهم منحة)، لعام 2018، بموجب موافقة الجمعية العامة والموافقات الرقابية الأخرى، وإن هذه النتائج الناجحة بالإضافة إلى سياستنا الفعالة في إجراء التوزيعات جعل من (جي إف إتش) واحدة من بين أكبر المؤسسات الموزعة للأرباح، حيث يعد هذا الأمر في مقدمة أولوياتنا».
من جانبه، قال هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش»: «لقد كان 2018 عاماً آخر من التقدم الكبير الذي حققته المجموعة، ونحن فخورون بأدائنا القوي وقدرتنا على تحقيق ربحية قوية ونمو مستدام، عاماً تلو الآخر. لقد تميز عام 2018 بالتركيز الاستراتيجي على إجراء المزيد من التنويع في أنشطتنا وإنشاء محفظتنا من الأصول القوية المدرة للربح في القطاعات النائية عن المخاطر. نحن نواصل الاستثمار في قطاع التعليم، والأصول المدرة للدخل بالولايات المتحدة الأميركية والحقوق الخاصة».



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.