واشنطن وسيدني تدفعان قضية «الجهاديين» إلى الأمم المتحدة

ستطرح على جدول الأعمال الشهر الحالي

واشنطن وسيدني تدفعان قضية «الجهاديين» إلى الأمم المتحدة
TT

واشنطن وسيدني تدفعان قضية «الجهاديين» إلى الأمم المتحدة

واشنطن وسيدني تدفعان قضية «الجهاديين» إلى الأمم المتحدة

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بلاده اتفقت مع أستراليا على إحالة قضية الجهاديين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق وأماكن أخرى إلى الأمم المتحدة.
وقال كيري بعد المحادثات الأمنية المشتركة في سيدني أمس: «ننوي أن نوحد جهودنا لإحالة هذه المسألة إلى الأمم المتحدة هذا الشهر وطرحها على جدول الأعمال».
وقال كيري إن أستراليا والولايات المتحدة ستعملان معا على «جمع خلاصات عن أفضل الخبرات في العالم في هذا المجال». وجرى بحث مسألة الأجانب الذين يغادرون إلى مناطق القتال للانضمام إلى صفوف جهاديي تنظيم «داعش» بين الولايات المتحدة والمسؤولين الأستراليين في سيدني، وجاء ذلك بعد الاستنكار العارم الذي أثارته صورة لولد أسترالي يحمل رأس جندي في سوريا. فقد نشر أسترالي يقاتل في سوريا مع تنظيم «داعش» على حسابه على «تويتر» صورة لابنه الصغير وهو يمسك برأس مقطوع لجندي وفق صحيفة «ذي أستراليان»، مما أثار استنكارا شديدا في أستراليا. ونشر خالد شروف، الذي عرف باسم «قاطع الرؤوس» الذي غادر أستراليا السنة الماضية من أجل الجهاد، على «تويتر» صورة ظهر فيها ابنه في السابعة من العمر وهو يمسك برأس جندي مقطوع في الرقة. وكتب الرجل معلقا على الصورة «هذا ابني». كما وقعت كل من الولايات المتحدة وأستراليا اتفاقا لتوسيع التعاون العسكري بين البلدين. وتسمح الوثيقة بتعزيز خطط الولايات المتحدة لإيصال عدد جنودها في مدينة داروين شمال أستراليا إلى 2500 شخص من 1150 عسكريا.
كما تفسح الوثيقة المجال لسلاح الجو الأميركي لاستعمال مطارات المنطقة الشمالية في استراليا. وقال كيري بعد المحادثات الأمنية المشتركة في سيدني: «ننوي أن نوحد جهودنا لإحالة هذه المسألة إلى اجتماع الأمم المتحدة هذا الشهر وطرحها على جدول الأعمال». وتناولت المحادثات مسألة الأجانب الذين يغادرون إلى مناطق القتال والانضمام إلى صفوف معارضي نظامي السوري بشار الأسد والعراقي نوري المالكي، وضمنهم تنظيم «داعش». وبالنسبة لسيدني، فإن مسألة توجه مواطنيها إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، تشكّل هاجسا كبيرا لها، خصوصا بعد ظهور العديد من الأستراليين في تسجيلات مصورة وهم يعلنون انضمامهم للقتال في سوريا والعراق ضمن «داعش».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».