منتجع «شرعان»... موقع القمم المستوحى من حضارة الأنباط

 جانب من حفل إطلاق «رؤية العلا» (واس)
جانب من حفل إطلاق «رؤية العلا» (واس)
TT

منتجع «شرعان»... موقع القمم المستوحى من حضارة الأنباط

 جانب من حفل إطلاق «رؤية العلا» (واس)
جانب من حفل إطلاق «رؤية العلا» (واس)

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، اليوم عن خططها لإقامة منتجع فريد من نوعه في جبال العلا الشامخة مستوحى من مملكة الأنباط من تصميم المهندس المعماري الفرنسي الشهير جون نوفيل، وذلك ضمن إطار «رؤية العلا» التي تسعى من خلالها إلى تطوير العلا كمقصد منشود للزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يعد هذا المنتجع الانطلاقة الأولى لمجموعة من المنتجعات والفنادق المميزة في المنطقة.
وسيضم المنتجع 40 وحدة، تشمل 25 جناحاً و10 أجنحة مخيمة فاخرة و5 فلل، ومنتجعاً صحياً، وموقعاً يضم مساحات مبتكرة ومجهزة بأحدث الوسائل والخدمات التقنية لعقد لقاءات قمة، وقياديي الأعمال والرؤساء التنفيذيين والفنانين وغيرهم.
كما سيضم 40 وحدة سكنية فاخرة منفصلة، ليقدم بذلك خيارات متنوعة للضيوف. وتستضيف الطبيعة هذا الصرح الفريد من نوعه، الذي ينحت في الجبال ليتم دمج البناء مع الطبيعة، ويستلهم أفكاره الإبداعية منها، والذي بدوره سيضع العلا في واجهة ريادة التصميم المعماري على مستوى العالم. ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المنتجع بحلول عام 2023.
وحول المشروع، قال جون نوفيل، إن «موقع المنتجع متأصل في تاريخ المنطقة وتاريخ مملكة الأنباط. ومن المدهش أن نكون قادرين على تجسيد المشهد الطبيعي لمنتجع شرعان بمستويات مختلفة، واكتشاف الآفاق البعيدة، وتدرجات انعكاس الضوء. إن طبيعة الموقع وجغرافيته الاستثنائية تدعو إلى الابتكار والإبداع. فالفن يساعدنا في تحقيق هذا الهدف كما تساعدنا الهندسة المعمارية». وأكد: «إن ما سيبنى هنا هو عمل فني بكل ما تحويه الكلمة من معنى».
ومن الجدير بالذكر، أن قطاع السياحة الفاخرة يعدّ واحداً من أسرع القطاعات نمواً في صناعة السياحة العالمية، حيث من المتوقّع نموها بنسبة 6.2 في المائة سنوياً، وهو ما يزيد بمقدار الثلث عن إجمالي نمو قطاع السياحة، وفقاً لشركة أماديوس. كما تتوقّع الجمعية الدولية للفنادق الفاخرة تحقيق قطاع السياحة الفاخرة نحو 1.154 مليار دولار بحلول عام 2022.
ومن جهتها، قالت ليزا كولينك، رئيسة قطاع التطوير في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «يعد منتجع شرعان خطوة أولية في تطوير العلا كوجهة سياحية عالمية رائدة، حيث تم تصميم المنتجع بطريقة مبتكرة يراعى من خلالها اندماج البناء بالطبيعة بشكل متأصل في إرث العلا الغني مما سيوفر نقطة التقاء عالمية للقادة والمستكشفين حول العالم».
وتم وضع حجر الأساس لمنتجع «شرعان» المنحوت في الجبال، ويضم عدداً من الأجنحة الفندقية، وموقعاً يحوي مساحات مبتكرة ومجهزة بأحدث الوسائل والخدمات التقنية لعقد لقاءات واجتماعات قمة على مستوى المنطقة والعالم، صُمم بشكل مبتكر بالتعاون مع المعماري الفرنسي الشهير جون نوفيل.
وسيحمل المنتجع إرث الحضارة النبطية في ضيافة الطبيعة الخلابة، ويمزج بين الضيافة والحفاوة العربية، مما سيعزز من موقع المحافظة كمقصد عالمي يوفر تجربة فريدة للزوار والمستكشفين العالميين.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».