جنوب السودان لتصدير نفطه بعيداً عن الخرطوم

جنوب السودان  لتصدير نفطه بعيداً عن الخرطوم
TT

جنوب السودان لتصدير نفطه بعيداً عن الخرطوم

جنوب السودان  لتصدير نفطه بعيداً عن الخرطوم

قال وزير البترول في جنوب السودان أمس، إن بلاده ستعود لمعدلات إنتاج 350 ألف برميل من النفط الخام يومياً بحلول منتصف 2020، مقابل المستويات الحالية عند أكثر من 140 برميلاً. ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 270 ألف برميل يومياً بنهاية 2019، وفقاً لما قاله وزير البترول إيزيكيل لول جاتكوث لوكالة «رويترز».
وتحظى الدولة التي انفصلت عن السودان في 2011 بواحد من أكبر احتياطات النفط الخام في أفريقيا جنوب الصحراء، ولم يتم استكشاف سوى ثلث هذه الاحتياطات حتى الآن. وفقدت البلاد كثيراً من حقولها النفطية خلال الحرب الأهلية التي اندلعت بعد الاستقلال، ولكن تم توقيع اتفاق سلام خلال العام الماضي.
وأضاف الوزير: «اعتدنا على إنتاج ما يتراوح بين 350 و400 ألف برميل يومياً. نتوقع أن نعود إلى هذه المستويات بحلول منتصف العام المقبل».
وعقد جنوب السودان اتفاقاً مبدئياً مع الشركة الروسية «زاروبزنفت» لاستكشاف بعض المواقع النفطية، وفقاً لما قاله الوزير، مشيراً إلى أن الحكومة ستتعاون معهم لبحث المواقع التي يهتمون بالعمل فيها.
وتعهدت جنوب أفريقيا باستثمار مليار دولار في جنوب السودان، وستتعاون مع البلاد لإنشاء أنبوب نفط ووحدة تكرير جديدة على الحدود مع إثيوبيا، وفقاً للوزير. وقال الوزير: «لقد وافقنا على بناء وحدة تكرير جديدة على الحدود مع إثيوبيا، لقد وقعنا بالفعل اتفاقاً مع إثيوبيا لشراء منتجات مكررة».
ويتطلع جنوب السودان، البلد غير الساحلي، لإنعاش منافذه التصديرية وهو ينظر لما هو أبعد من جاره السودان. وقال الوزير إن مواقع نفطية جديدة في جنوب البلاد ستصدر منتجاتها عبر الأنبوب الذي سيتم إنشاؤه في شرق أفريقيا. وأشار إلى أن شركات أميركية كبرى مثل «إكسون موبيل» و«شفرون»، أظهرت اهتمامها بالاستثمار في جنوب السودان، ولكنها غير متحمسة لدخول هذا المجال في الوقت الحالي بسبب الصراعات.



«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة
TT

«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة

وقعت «قطر للطاقة» اتفاقية مع شركة «توتال إنرجيز»، تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25 في المائة بالمنطقة 2913B (PEL 56)، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695 في المائة بالمنطقة 2912 (PEL 91)، وتقع كلتا المنطقتين في حوض «أورانج»، قبالة سواحل جمهورية ناميبيا.

وبموجب الاتفاقية التي تخضع للموافقات الرسمية المعتادة، سترتفع حصة «قطر للطاقة» في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25 في المائة بالمنطقة 2913B، و33.025 في المائة بالمنطقة 2912.

وستمتلك شركة «توتال إنرجيز» (المشغل) 45.25 في المائة بالمنطقة 2913B و42.475 في المائة بالمنطقة 2912.

أما الشريكان الآخران في الترخيصين فهما شركة «إمباكت أويل آند غاز» (بحصة تبلغ 9.5 في المائة في كلا الترخيصين)، وشركة «البترول الوطنية الناميبية (نامكور)»، (بحصة تبلغ 10 في المائة بالمنطقة 2913B، و15 في المائة بالمنطقة 2912).

ووصف المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» الاتفاقية بالخطوة المهمة الأخرى في التعاون مع الشركاء نحو تطوير بئر فينوس الاستكشافية الواقعة في المنطقة 2913B، حيث تم اكتشاف النفط والغاز.

وأضاف: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات الناميبية وجميع شركائنا على دعمهم، ونتطلع إلى تنفيذ برنامجنا للاستكشاف والتطوير».

وتقع المنطقتان 2913B و2912 على بُعد نحو 300 كيلومتر قبالة شواطئ ناميبيا، في مياه تتراوح أعماقها بين 2600 و3800 متر.