من الموقع: لغز مصري... ومنطقة سورية

من الموقع: لغز مصري... ومنطقة سورية
TT

من الموقع: لغز مصري... ومنطقة سورية

من الموقع: لغز مصري... ومنطقة سورية

تحظى القصص الإنسانية دوما باهتمام قراء موقع «الشرق الأوسط» وهو ما تحقق الأسبوع الماضي عن طريق موضوع يحمل عنوان «كشف لغز حبس أم لابنها 10 سنوات في مصر».
واحتلت القصة التي كتبها الزميل عبد الفتاح فرج صدارة قائمة الموضوعات الأكثر قراءة خلال أسبوع على الموقع.
وتناولت القصة تحقيقات السلطات المصرية في واقعة حبس سيدة بمحافظة الغربية (شمال القاهرة) لابنها لمدة 10 سنوات في غرفة مظلمة، وتبين أنها تعاني من خلل نفسي، بعدما ادعت أنها فعلت ذلك لتمنع أهل والد ابنها من زيارته.
وواصل الشأن السوري لفت انتباه قراء الموقع عن طريق التقارير التي توضح تطورات الوضع الحالي، وجاء تقرير بعنوان «واشنطن توافق على منطقة أمنية وتتمسك بالتنف» كثاني أكثر الموضوعات قراءة هذا الأسبوع.
وتناول التقرير الذي كتبه الزميل إبراهيم حميدي نقاط التفاهم والخلاف بين أميركا وتركيا حول ترتيبات شمال سوريا.
كما أقبل قراء الموقع أيضا على قراءة تقرير آخر بعنوان «اقتراح بنشر 10 آلاف مقاتل عربي وكردي شرق سوريا».

عبد الناصر
وعلى صعيد الآراء، جاء مقال للكاتب سمير عطا الله بعنوان «عبد الناصر وصحف بيروت وعفاف راضي» في صدارة الموضوعات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي في قسم الرأي.
وتناول عطا الله في مقاله عادات الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر التي توضح اهتمامه بلبنان وثقافته وفنه بناء على شهادات كتبها الصحافي محمد حسنين هيكل.

سمكة اليابان
وعلى صعيد المالتيميديا، أنتج فريق الموقع فيديوغرافيك بعنوان «اليابان: سمكة تنذر بكارثة» وتناول مشاهد لمجموعة من أسماك الأعماق التي تم العثور عليها عند أحد الشواطئ اليابانية وهي علامة اعتاد اليابانيون عليها قبل وقوع زلازل شديدة التأثير، وحقق الفيديو 315 ألف مشاهدة عبر مختلف المنصات.
كما حقق فيديوغرافيك آخر بعنوان «شبيهة إيفانكا تثير غضبها» 80 ألف مشاهدة خلال أسبوع بعد أن تناول لجوء أحد المعارض في الولايات المتحدة لاستخدام عارضة تشبه ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب مما أدى إلى غضب الأخيرة واستياء أفراد أسرتها.

تغريدة الجبير
أما أكثر تغريدات حساب «الشرق الأوسط» على «تويتر» شعبية خلال أسبوع فكانت تقول: عاجل | عادل الجبير: لا يمكن التعليق على تقرير «نيويورك تايمز» بشأن خاشقجي لاستناده إلى مصادر مجهولة.
ووصلت التغريدة التي تم بثها بشكل عاجل لتغطية تصريحات وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إلى 135 ألف حساب على «تويتر» وتم التفاعل معها من قبل ما يقرب من تسعة آلاف حساب.



انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.