عقد نادي الإبل، مساء اليوم، مؤتمراً صحافياً حول التنظيمات الجديدة لدخول الإبل المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وطريقة دخولها ميدان العرض، وتقييمها من قبل اللجان التحكيمية.
وشارك في المؤتمر، الذي عقد في خيمة ملاك الإبل في الصياهد الجنوبية بالدهناء، عضو مجلس إدارة نادي الإبل، والمتحدث الرسمي للمهرجان فوزان بن حمد الماضي، ورئيس اللجنة الطبية الدكتور عبد الله الحواس، وعضو لجنة العقوبات والمخالفات ذيب الدوسري.
وأوضح الماضي أن الهدف من العقوبة هو وقف التجاوزات التي تحدث لهذا الحيوان الأليف الذي يعد جزءاً من ثقافة أبناء هذا الوطن، والوطن العربي الكبير، مؤكداً أن الهدف من إنشاء نادي الإبل هو خدمة ملاك الإبل، وتسيير مثل هذه المنافسات بشكل يليق بهم، وبالإبل التي تعد من كنوز الوطن ومقدراته الثمينة.
وقال: «عندما تقع العقوبة، أجزم بأن الجميع يعد ذلك اليوم يوماً سيئاً، فليس الهدف البحث عن الأخطاء، ولكن الهدف هو وقف التجاوزات التي تحصل من بعض الملاك، إذ لا بد أن يكون هناك نظام وعقوبات لوقف هذه التجاوزات».
وأضاف: «إن التغيير يؤثر في تقييم وقيمة الإبل التي يتم حقنها ببعض المواد الطبية؛ ما يؤثر سلباً على حالتها الصحية في المستقبل، وفي قيمتها الوقتية وقت عرضها وبيعها».
واستعرض المتحدث الرسمي للمهرجان فوزان الماضي أرقام التجاوزات التي تم كشفها طيلة الأيام الماضية، مشيراً إلى أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً بعد مسابقة كل فئة من الفئات لتوضيح ما توصلت إليه اللجان من نتائج، معرباً عن شكره لكل المشاركين على تعاونهم مع نادي الإبل في الالتزام بالتعليمات وتطبيق أنظمة النادي، وهذا يدل على حسّهم الوطني والأمني في إظهار هذا الحدث الوطني بالشكل اللائق والمناسب.
وأكد أن النادي حريص على تسهيل أمور المشاركين بقدر ما تسمح به الأنظمة؛ من أجل إظهار هذا المهرجان بالشكل المطلوب، مستعرضاً عدد الإبل المشاركة في كل لون من ألوان الإبل، والفائزين، والمتأهلين للمسابقة النهائية، مطمئناً أصحاب الإبل وملاكها بأن النادي حريص على إبلهم، وذلك في المراحل النهائية من المسابقة، التي يتسلم بها النادي الإبل المشاركة والفائزة في المراحل النهائية.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الطبية الدكتور عبد الله الحواس، أن اللجنة الطبية لديها أجهزة حديثة لكشف التلاعب والعبث في الإبل المشاركة، ولديهم مختبر متخصص يقوم بفحص العينات والمواد المستخدمة التي حقنت بها الإبل المشاركة، ومدى خطورة تلك المواد.
وبيّن أن أثر تلك المواد يظهر على تلك الإبل من خلال ردة فعلها المباشرة، مؤكداً أن ذلك فيه تعذيب لتلك الإبل، ويؤثر على صحتها العامة.
وحثّ الدكتور الحواس المشاركين بالمحافظة على إبلهم من تلك المواد المضرة التي لا تفيد، بل تضر أكثر من فائدتها، وتؤثر على صحة الإبل المحقونة بتلك المواد، مبيناً أن تلك المواد تغير من الشكل الخارجي للإبل، مثل مواد الفلر والسيليكون، وتستمر لفترة محدودة، ثم يظهر أثرها على تلك الإبل.
فيما طالب عضو لجنة العقوبات والمخالفات ذيب الدوسري بمخافة الله قبل كل شيء في تلك الحيوانات التي اؤتمن الإنسان عليها، وقد حثّ الشرع الحكيم على الرفق بها، واستخدامها فيما يرضي الله سبحانه وتعالى، لأنه تعالى أكرم بها الإنسان، فهي من أعظم النعم.
وأكد أن العبث لن يمر مرور الكرام على اللجنة الطبية، ولا لجنة العقوبات والمخالفات، محذراً من أن تشويه تلك الإبل بمواد طبية يعدّ غشاً سيقف نادي الإبل له بالمرصاد.
نادي الإبل: العقوبات على بعض المُلاك هدفها إيقاف العابثين
بعض المواد الطبية يؤثر سلباً على حالة الإبل الصحية مستقبلاً
نادي الإبل: العقوبات على بعض المُلاك هدفها إيقاف العابثين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة