الثورة الإيرانية في الأربعين وسط حصاد العزلة والمغامرة

المرشد الإيراني علي خامنئي وسط حشد من قادة «الحرس الثوري» في سبتمبر 2016
المرشد الإيراني علي خامنئي وسط حشد من قادة «الحرس الثوري» في سبتمبر 2016
TT

الثورة الإيرانية في الأربعين وسط حصاد العزلة والمغامرة

المرشد الإيراني علي خامنئي وسط حشد من قادة «الحرس الثوري» في سبتمبر 2016
المرشد الإيراني علي خامنئي وسط حشد من قادة «الحرس الثوري» في سبتمبر 2016

تحيي إيران الذكرى الأربعين للثورة، اليوم، في ظل مأزق متعدد الأوجه، سواء على صعيد السياسة الداخلية التي يهيمن عليها صراع على السلطة، عنوانه خلافة المرشد علي خامنئي، أو على صعيد الوضع الاقتصادي المتداعي تحت وطأة تكاليف المغامرات الإقليمية للنظام والعزلة الدولية التي عززتها العقوبات الأميركية. وتحت هذين العنوانين العريضين، تنضوي تفاصيل كثيرة ترصدها «الشرق الأوسط» اليوم في ملف خاص للمناسبة. فمعطيات العام الماضي أظهرت إصرار خامنئي على تمكين النهج الآيديولوجي للنظام عبر أجهزة الثورة، مقابل تراجع دور أجهزة الدولة.
وتحاول السلطات الإيرانية امتصاص غضب الإيرانيين عقب عام ساخن، شهد احتجاجات وإضرابات غير مسبوقة بين فئات المجتمع، نتيجة تفاقم الوضع المعيشي واقتراب العملة من حافة الانهيار خلال 4 أشهر، مع استمرار اضطراب العلاقة مع القوميات المختلفة على خلفية تجاهل النظام وعوده المتتالية بتحسين أوضاعها.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.