«قمة الحكومات» ترصد 3 تحولات تغيّر المستقبل

تحذير من خروج المنظومة العالمية الحالية عن السيطرة

الشيخ محمد بن راشد وسعد الحريري وعدد من الشيوخ والمسؤولين خلال القمة العالمية للحكومات أمس في دبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد وسعد الحريري وعدد من الشيوخ والمسؤولين خلال القمة العالمية للحكومات أمس في دبي (وام)
TT

«قمة الحكومات» ترصد 3 تحولات تغيّر المستقبل

الشيخ محمد بن راشد وسعد الحريري وعدد من الشيوخ والمسؤولين خلال القمة العالمية للحكومات أمس في دبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد وسعد الحريري وعدد من الشيوخ والمسؤولين خلال القمة العالمية للحكومات أمس في دبي (وام)

ركزت نقاشات «القمة العالمية للحكومات» التي افتتحت أعمالها في دبي، أمس، على مدى قدرة أشكال الإدارة الحكومية الحالية حول العالم على قيادة المستقبل، وسط تشديدات على ضرورة تطويرها تجنباً لفقد التأثير والمبادرة في قيادة التغيير.
وشهد اليوم الأول من المنتدى مشاركات من متحدثين بارزين؛ بينهم رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيسا وزراء لبنان سعد الحريري وباكستان عمران خان، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد.
وأشار رئيس القمة وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في الإمارات محمد القرقاوي، إلى «3 تحولات كبرى ستتسارع خلال الفترة المقبلة وستكون تأثيراتها شاملة» على القطاعات كافة، مشيراً إلى أنها «ستغير حياة البشرية بشكل أكبر». وأوضح أن أول هذه التحولات «تراجع دور الحكومات بشكلها الحالي»، مشيراً إلى أن «الحكومات بشكلها القديم لا تستطيع التأثير في صنع المستقبل، ولا بد من أن تتحول من إدارة الخدمات إلى قيادة التغيير... ومن الهياكل الجامدة إلى المنصات المفتوحة».
أما التحول الثاني؛ فيتمثل في أن «السلعة الأهم في المستقبل هي الخيال... وعليها سيكون التنافس، ومن خلالها سيتم خلق القيمة، ومن يملكها فسيملك اقتصاد المستقبل»، فيما التحول الثالث هو «الترابط على مستوى جديد وانتقال الخدمات والأفكار والمعرفة بين الناس»، بسبب «تقنية الجيل الخامس التي ستكون نقطة التحول في (إنترنت الأشياء)».
وقال مؤسس «المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)» البروفسور كلاوس شواب، إن «العالم بحاجة إلى الانتقال والتحول من إدارة الأزمات إلى الإدارة المنظمة، ويجب تعزيز الشراكة بين شرائح المجتمع كافة والجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات والمنظمات الدولية في عملية التغيير». وأكد أن «المنظومة العالمية في صورتها الراهنة تواجه خطر الخروج عن السيطرة»، محدداً 3 مسببات رئيسية لهذا التحدي، هي: «سرعة التغيرات الجيوسياسية على مستوى العالم، والموجة الجديدة من الشعبوية، والناس الذين لا يريدون أن يتم إهمالهم».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.