كفاءة الطاقة السعودي: المركبات ذات الأداء المميز توفر (55% ) باستهلاك الوقود

تقسم السيارات إلى سبع مستويات من حيث استهلاك الوقود («الشرق الأوسط»)
تقسم السيارات إلى سبع مستويات من حيث استهلاك الوقود («الشرق الأوسط»)
TT

كفاءة الطاقة السعودي: المركبات ذات الأداء المميز توفر (55% ) باستهلاك الوقود

تقسم السيارات إلى سبع مستويات من حيث استهلاك الوقود («الشرق الأوسط»)
تقسم السيارات إلى سبع مستويات من حيث استهلاك الوقود («الشرق الأوسط»)

أكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن نسبة التوفير في استهلاك الوقود بين مركبتين متماثلتين في الحجم والاستخدام " سيارتي سيدان متوسطة الحجم" تستخدم نفس نوعية الوقود (91 )، يُمكن أن تصل إلى (55% ) .
وقال: إن المركبات الحديثة تتفاوت في كفاءة استهلاك الطاقة، بسبب اختلاف التقنيات المستخدمة في المركبة مثل تقنيات المحرك وناقل الحركة والتقنيات الأخرى، مما يوجد تفاوتاً كبيراً في استهلاك (البنزين) بين مركبتين من نفس الفئة بحسب بطاقة اقتصاد الوقود، التي تقسم السيارات إلى سبع مستويات من حيث استهلاك الوقود ( ممتاز+ - ممتاز – جيد جداً – جيد – متوسط – سيء – سيء جداً ) .
وأوضح أن طريقة حساب استهلاك الوقود في مثل هذه الحالة يكون بـ ( حساب المسافة المقطوعة سنوياً أو شهرياً / اقتصاد وقود السيارة ) × سعر اللتر من الوقود.
ودعا المركز إلى قراءة "بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات " عند الرغبة في شراء مركبة جديدة ، حيث تُظهر البطاقة قيمة اقتصاد الوقود لكل طراز من المركبات، إلى جانب المستوى المقابل لهذه القيمة (أعلاها "ممتاز+ - وممتاز" باللون الأخضر، وأدناها "سيء جدًا" باللون الأحمر ) , حيث يمثل المستوى الأعلى (ممتاز +) أعلى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، ويمثل المستوى الأدنى (سيئ جداً) أدنى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.