زعيم المتمردين في كولومبيا يستبعد إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الحكومة

اعترف بأن عملية تسليم السلاح النار لن تكون سهلة

زعيم المتمردين في كولومبيا يستبعد إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الحكومة
TT

زعيم المتمردين في كولومبيا يستبعد إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الحكومة

زعيم المتمردين في كولومبيا يستبعد إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الحكومة

استبعد رودريجو لوندونو، زعيم متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، أن توقع حكومة كولومبيا اتفاق سلام مع المتمردين الماركسيين هذا العام، نظرا لأن بنود الاتفاق المتبقية في المفاوضات معقدة وتستغرق وقتا طويلا، حسب قوله.
وكان الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، أعرب عن أمله اختتام المحادثات، الرامية إلى إنهاء 50 سنة من الحرب مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية، في أقرب وقت من هذا العام، رغم اعترافه بأنها قد تحتاج إلى وقت أطول.
وفي مقابلة نشرت على موقع المتمردين أول من أمس، قال لوندونو إن الأشهر الأربعة المقبلة لا تكفي لاستكمال النقاش بشأن تعويض الضحايا، وكيفية وضع نهاية للصراع.
وقال لوندونو بهذا الخصوص: «لست خائفا. بالطبع، نحن جميعا نريد انتهاء الأمور في أقرب وقت ممكن». وأضاف موضحا: «من السهل أن نرى أن الإطار الزمني لهذا العام لن يسمح بذلك. يجب ملاحظة أيضا أن مسألة تسليم السلاح ووقف إطلاق النار لن تكون بسيطة».
وكان مفاوضون من القوات المسلحة الثورية الكولومبية والحكومة قد توصلوا إلى اتفاق في المحادثات التي جرت في كوبا بشأن إصلاح الأراضي، وكيفية إنهاء تجارة المخدرات في كولومبيا، فضلا عن مشاركة المتمردين في الحياة السياسية.
وفي رد، فيما يبدو، على تحذيرات سانتوس في الآونة الأخيرة من أن المحادثات قد تنهار إذا ما واصل المتمردون مهاجمة أهداف مدنية واقتصادية، أشار لوندونو إلى أن قتل أي عضو من الأعضاء السبعة لأمانة «فارك» من شأنه أن يعطل المحادثات. وقال لوندونو: «ليست لدينا نية لاستيعاب وفاة عضو آخر في الأمانة ما لم تكن لأسباب طبيعية».
وكان سانتوس، الذي أدى اليمين الدستورية لولاية ثانية الأسبوع الماضي، مسؤولا عن قتل عدد من قادة «فارك» بمن في ذلك ألفونسو كانو سلف لوندونو.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.