الصداع.. أنواعه وأسبابه

ينجم عن التوتر أو مرض الشقيقة أو الجيوب الأنفية

الصداع.. أنواعه وأسبابه
TT

الصداع.. أنواعه وأسبابه

الصداع.. أنواعه وأسبابه

عندما تتعرف على أعراض صداع التوتر، والصداع النصفي (الشقيقة)، وصداع الجيوب الأنفية، ناهيك عن السكتة الدماغية.. فإنك سوف تشعر براحة أكبر.
هناك أنواع مختلفة من الصداع التي تستجيب للعلاجات المختلفة، ولذا فإن أحد الاستراتيجيات الجيدة هي تعلُّم تحديد نوع الألم الذي تعانيه. ويقول الدكتور بول ريزولي أستاذ علم الأعصاب المساعد في كلية الطب جامعة هارفارد إن «معرفة نوع الصداع الذي تتعامل معه يساعد على اختيار نوعية الأدوية التي يمكن استخدامها أولا، ثم ما يمكنك القيام به حيال هذا الصداع، ومعرفة ما الذي تواجهه».

* أنواع الصداع
يعد الصداع عرضا شائعا، يمكن أن ينتج عن أدوية (مثل الاستروجين) أو التوتر العام، أو الإجهاد، أو قلة النوم، أو الجوع، أو التغيرات الهرمونية، أو عند التوقف عن تناول الكافيين.
لكن الصداع يعد في بعض الأحيان مؤشرا على مشكلة طبية خطيرة، مثل السكتة الدماغية أو ضغط الدم المرتفع. ولذا ينبغي طلب الرعاية الصحية العاجلة في حالات الصداع المفاجئ الأشبه بلكمة للرأس أو يسبب الارتباك أو ألما في الرأس أو الأذن أو حمى أو التشنجات أو الضعف العام. ويضيف الدكتور ريزولي: «الضعف العام هو أخطر جرس إنذار. فهو لا يرتبط بنوع معين من الصداع، إلا أنه ربما يكون مؤشرا على سكتة دماغية».
أكثر أنواع الصداع شيوعا في البالغين يأتي بينها صداع التوتر (tension) والصداع النصفي (migraine) وصداع الجيوب الأنفية (sinus headaches). وباستخدام الجدول المرافق يمكنك تشخيص وعلاج ألم الصداع.

* رسالة هارفارد الصحية.. خدمات «تريبيون ميديا»



السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
TT

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

وأوضح الباحثون في جامعة أركنسو للعلوم الطبية أن هذه النتائج تُبرز المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية على المدى القصير، ما يُثير القلق بشأن التأثيرات طويلة المدى لاستخدامها المستمر، ومن المقرر عرض النتائج، في الاجتماع السنوي لجمعية طب الأشعة في أميركا الشمالية (RSNA) الأسبوع المقبل.

والسجائر الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ«الفايب»، هي أجهزة تعمل بالبطارية تُسخّن سائلاً يحتوي عادة على نكهات ومواد كيميائية، مع أو بلا نيكوتين، لإنتاج رذاذٍ يُستنشق إلى الرئتين.

وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة تُسوّق بوصفها بديلاً أقل ضرراً للتدخين التقليدي، نظراً لاحتوائها على مواد سامة أقل وغياب عملية الاحتراق، فإن الأدلة العلمية تُشير إلى مخاطر صحية متزايدة، إذ يؤثر التدخين الإلكتروني سلباً على وظائف الأوعية الدموية والرّئة، ويزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي. كما أن انتشارها بين الشباب، بسبب النكهات الجذابة، يُثير القلق بشأن تأثيراتها على الأجيال القادمة.

وشملت الدراسة 31 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 21 و49 عاماً من مدخني السجائر التقليدية والإلكترونية.

وأُجريت فحوص بالرنين المغناطيسي لكلّ مشارك قبل وبعد استخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية، سواء التي تحتوي على النيكوتين أو الخالية منه. كما قُورنت النتائج ببيانات 10 أشخاص غير مدخنين تتراوح أعمارهم بين 21 و33 عاماً. وجرى قياس سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي، بالإضافة لقياس تشبع الأكسجين في الأوردة، وهو مقياس لكمية الأكسجين في الدم الذي يعود إلى القلب بعد تغذية أنسجة الجسم. كما تم قياس استجابة الأوعية الدموية في الدماغ.

وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي بعد استخدام السجائر الإلكترونية أو التقليدية، مع تأثير أكبر للسجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين. كما تراجع تشبع الأكسجين في الدم لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية؛ مما يشير إلى انخفاض فوري في قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين.

وقالت الدكتورة ماريان نبوت، الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة أركنسو للعلوم الطبية: «تُبرز هذه الدراسة التأثيرات الحادة التي يمكن أن يسبّبها التدخين التقليدي والإلكتروني على الأوعية الدموية في الجسم».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «إذا كان للاستهلاك الفوري للسجائر الإلكترونية تأثيرات واضحة على الأوعية، فمن المحتمل أن يتسبّب الاستخدام المزمن في أمراض وعائية خطيرة». وأشارت إلى أن «الرسالة الأهم للجمهور هي أن التدخين الإلكتروني ليس خالياً من الأضرار، والامتناع عنه يظلّ دائماً هو الخيار الأفضل».