كاظم الساهر يتخلى عن «السامرائي» لقباً

«القيصر»: أعرف من أين أتيت ولا أقصد أي إساءة

كاظم الساهر يتخلى عن «السامرائي» لقباً
TT

كاظم الساهر يتخلى عن «السامرائي» لقباً

كاظم الساهر يتخلى عن «السامرائي» لقباً

أثار إعلان الفنان العراقي المعروف كاظم الساهر، الذي يحمل لقب «القيصر»، تغيير اسمه المدون في سجل الأحوال المدنية كاظم جبار إبراهيم السامرائي إلى «كاظم الساهر» مثلما هي شهرته التي طبقت الآفاق بهذا اللقب، جدلاً دفع الفنان إلى توضيح أسباب خطوته.
وفي تسجيل صوتي قال الساهر: «في القيد العام اسمي كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وفي هوية الأحوال المدنية اسمي كاظم جبار إبراهيم فقط، وأوراقي الرسمية في الخارج اسمي كاظم جبار الساهر، أي عدم تطابق في الأسماء معناه مشكلة كبيرة».
وأضاف: «قمت بالاتصال بالمحامي وطلبت نصيحة قانونية والحل كان إضافة الساهر إلى كاظم جبار إبراهيم. فقط حبر على الورق، مجرد إضافة». وتابع الساهر: «لا أقصد أي إساءة ولا أنسى من أين أتيت... من وادي حجر الموصل أو مدينة الحرية في بغداد».
وأكد: «كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي باللقب والروح وأفتخر بعشيرتي، وكل عشائر العراق». وقدم اعتذاره «في حال لو تسبب هذا الموضوع بألم لأي شخص»، لافتا إلى «أنني ابن وادي الرافدين».
وكان مدير الجنسية العامة في العراق اللواء هيثم فاضل الغرباوي أعلن عن وصول طلب تغيير لقب الفنان كاظم الساهر إلى المديرية، مبيناً أن ذلك جاء بعد موافقة وزارة الداخلية على الطلب.
من جانبه، انتقد الخبير القانوني طارق حرب طلب الساهر، وقال في تصريح إن «رفض سامراء والإدبار عنها من وليدها كاظم الساهر، يحتاجان إلى توقف واستنكار من أبناء المدينة الذين أبغضهم وتخلى عنهم»، وشدد على أن «اللقب المرتبط بمدينة ذات تاريخ كبير كسامراء، يحتاج إلى أن يبتعد عن العقوق والجحود».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.