الأمير هاري وزوجته يزوران المغرب الشهر الحالي

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)
TT

الأمير هاري وزوجته يزوران المغرب الشهر الحالي

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)

سيقوم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوق ودوقة «ساسكس»، بزيارة إلى المغرب في وقت لاحق هذا الشهر.
وتستمر الزيارة ثلاثة أيام، بحسب ما أعلن قصر «كنسينغتون».
وقالت العائلة الملكية البريطانية، في بيان نشر على «تويتر» أمس (الجمعة)، إن الزيارة المقبلة لدوق ودوقة ساسكس إلى المملكة المغربية ستكون في الفترة الممتدة بين 23 و25 فبراير (شباط) الجاري.
وأضاف البيان أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للزيارة في الوقت المناسب، والتي من المقرر أن تشمل زيارة عدد من المعالم السياحية بالمغرب.
وبحسب صحيفة «تلغراف»، فإن هذه الرحلة تم ترتيبها على عجل إثر إلغاء زيارة إقليمية لهاري وميغان في اللحظات الأخيرة.
وقال مساعد ملكي إن الزوجين كانا يتبعان توجيهات رسمية بأن النساء لا تسافر بالطائرة قبل 37 أسبوعاً من الحمل، مضيفا أن «الدوقة تشعر بالارتياح والقدرة على الطيران، وتسمح معظم شركات الطيران للسيدات بالتحليق حتى الشهر الأخير من الحمل».
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الزوجين سيسافران على متن طائرة تجارية، ورفض القصر التعليق عما إذا كان الطبيب سيرافقهم أم لا. ومن المتوقع قدوم طفلهما في الربيع المقبل.



التحول للنظام النباتي يوفر 650 دولاراً للفرد سنوياً

النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)
النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)
TT

التحول للنظام النباتي يوفر 650 دولاراً للفرد سنوياً

النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)
النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)

أظهرت دراسة أميركية أن اتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون يمكن أن يقلل من تكاليف الطعام للفرد بنسبة 19في المائة، أي ما يعادل 1.80 دولار يومياً أو نحو 650 دولاراً سنوياً.

ويأتي ذلك مقارنة بالنظام الغذائي الأميركي التقليدي الذي يعتمد على اللحوم ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات الحيوانية، وفقاً لدراسة نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك».

ويعتمد النظام الغذائي النباتي بشكل أساسي على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه، والخضراوات، والحبوب، والبقوليات، مع استبعاد المنتجات الحيوانية كاللحوم والألبان والبيض.

ويُعد هذا النظام خياراً صحياً للكثيرين بسبب فوائده المحتملة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، إلى جانب تقليل التأثيرات البيئية المرتبطة بإنتاج الغذاء الحيواني. كما أشارت بعض الدراسات إلى أن هذا النظام قد يوفر تكاليف أقل على المدى الطويل مقارنة بالأنظمة الغذائية التي تتضمن المنتجات الحيوانية.

وشملت الدراسة 62 شخصاً يعانون من زيادة الوزن، حيث تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين. اتبعت الأولى نظاماً غذائياً نباتياً، بينما اتبعت الثانية النظام الغذائي المتوسطي، الذي يضم الفواكه، والخضراوات، والأسماك، والحبوب الكاملة، والألبان القليلة الدسم، وزيت الزيتون.

واستمر المشاركون على هذين النظامين لمدة 16 أسبوعاً، تلتها فترة راحة لمدة 4 أسابيع، ثم قاموا بتبديل الأنظمة الغذائية لمدة 16 أسبوعاً إضافية.

وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي المتوسطي يزيد تكاليف الطعام بمقدار 0.60 دولار يومياً مقارنة بالنظام الأميركي التقليدي، بينما كانت تكاليف النظام النباتي أقل بنسبة 25 في المائة، أي بمقدار 2.40 دولار يومياً مقارنة بالنظام الغذائي المتوسطي.

ووفق الدراسة، يعود التوفير في النظام النباتي إلى تقليل الإنفاق على اللحوم بمقدار 2.90 دولار يومياً وعلى الألبان والدهون المضافة بمقدار 0.50 دولار يومياً لكل منهما، رغم زيادة الإنفاق على الخضراوات بمقدار 0.50 دولار، والحبوب 0.30 دولار، والبدائل النباتية للحوم 0.50 دولار يومياً.

ولتقدير تكاليف الطعام، تم ربط المدخلات الغذائية للمشاركين بقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للخطة الغذائية الاقتصادية لعام 2021، التي تستند لأسعار الطعام الوطنية المجمعة من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.

وقالت الدكتورة هانا كاهليوفا، الباحثة الرئيسية ومديرة الأبحاث السريرية في منظمة «لجنة الأطباء للطب المسؤول»، إنه مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية، يمكن للمستهلكين استبدال نظام غذائي نباتي منخفض الدهون باللحوم ومنتجات الألبان، يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات، مما يوفر أكثر من 650 دولاراً سنوياً مقارنة بالنظام الغذائي الأميركي التقليدي.

وأضافت عبر موقع المنظمة، أن النظام الغذائي النباتي لا يوفر المال فحسب، بل يساهم أيضاً في تحسين الصحة العامة من خلال الوقاية من السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، أو تحسينها.