مكافأة من «آبل» لمراهق اكتشف ثغرة في «فيس تايم»

غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
TT

مكافأة من «آبل» لمراهق اكتشف ثغرة في «فيس تايم»

غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)

حصل مراهق أميركي اكتشف ثغرة في خاصية «فيس تايم» للاتصال بالفيديو في هواتف «آيفون» التي تنتجها شركة «آبل» على مكافأة من الشركة.
واكتشف غرانت تومسون (14 عاماً) ثغرةً أمنيةً في «فيس تايم» تمكّنه من التجسُّس على المكالمات الجماعية.
ولم تكشف «آبل» عن حجم المكافأة، ويُعتقد أنها مساهمة في تكاليف دراسة تومسون البالغ من العمر 14 عاماً، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتأتي هذه المكافأة في الوقت الذي رفض فيه أحد الباحثين الإلكترونيين إخبار «آبل» عن ثغرة أمنية في أجهزتها بسبب رفضها تقديم مكافأة مالية له.
وكانت الثغرة قد اكتُشِفت الشهر الماضي، إذ لاحظ بعض مستخدمي أجهزة «آبل» أنه بعد اتصالهم بآخرين باستخدام «فيس تايم» يمكنهم الاستماع لمكالماتهم حتى لو رفضوا في البداية تلقي اتصالهم، مما يعني أنه بمجرد محاولة الاتصال بشخص آخر يمكن التنصت على جميع المكالمات.
وذكرت تقارير إخبارية أن «آبل» تلقت أخبار الثغرة بحذر شديد، وقامت بحظر المكالمات الجماعية لفترة للتحقيق.
وكانت هذه التحذيرات متداوَلة على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإشارة إلى أن شخصاً بعينه اكتشفها، لكن لاحقا كشفت «آبل» عن أن غرانت ووالدته حذراها من الثغرة سابقاً.
واكتشف غرانت الثغرة عندما كان يستخدم البرنامج في إجراء مكالمات جماعية مع أصدقائه لمناقشة أساليب جديدة في لعبة «فورتنايت» الإلكترونية.
وأرسل غرانت ووالدته عقب ذلك عدة رسائل لشركة «آبل» لتحذيرها من الثغرة، ولم تردَّ الشركة حينها، لكنها اعترفت الآن بفضل غرانت.



«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
TT

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية، وهي مناورة أثارت إعجاب الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي يُفترض أن يحضر عملية الإطلاق، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُفترض أن تُثبت الشركة المملوكة لإيلون ماسك أنّ هذه العملية تشكل تحولاً حاسماً نحو إعادة استخدام هذا الصاروخ الثقيل بعد كل عملية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إطلاق مزيد من الصواريخ بسرعة أكبر، وبتكلفة أقل كثيراً مما لو كان يتعيّن استخدام معدات جديدة في كل مرة.

تطمح «سبيس اكس» لاستخدام «ستارشيب»، وهو أكبر وأقوى صاروخ في العالم، لاستعمار المريخ. وتراقب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر.

وخلال الاختبار الأخير، اكتسب الصاروخ معجباً جديداً هو دونالد ترمب. وفي خطاب الفوز الذي ألقاه ليلة الانتخابات الرئاسية، قال إنه تابع عملية الإطلاق، وشعر كأنّ ما يشاهده عبارة عن «فيلم».

وقد أنفق ماسك عشرات الملايين لدعم الحملة الانتخابية للجمهوريين، وحصل في المقابل على منصب استشاري، متجاهلاً احتمال تضارب المصالح، إذ إن «سبيس إكس» لها عقود كثيرة قيد التنفيذ مع الحكومة الأميركية.

وعملية إطلاق الصاروخ مرتقبة بداية من الساعة 16:00بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) من قاعدة «ستار بايز» الفضائية التابعة للشركة في أقصى جنوب تكساس.

وستكون الأهداف مشابهة إلى حد كبير للاختبار السابق.

ويتألف الصاروخ من طبقة «سوبر هيفي» (ارتفاعها 70 متراً)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه.

وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها «سوبر هيفي» وتعاود الهبوط. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقاً، نجحت في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق، وقبل أن تصل إلى الأرض مباشرة، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على منصة الإطلاق حولها، وشلّت حركتها.

أما المركبة الفضائية، فواصلت رحلتها حتى هبطت في المحيط الهندي، والسيناريو نفسه متوقع للعملية المرتقبة، الثلاثاء.