مكافأة من «آبل» لمراهق اكتشف ثغرة في «فيس تايم»

غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
TT

مكافأة من «آبل» لمراهق اكتشف ثغرة في «فيس تايم»

غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)

حصل مراهق أميركي اكتشف ثغرة في خاصية «فيس تايم» للاتصال بالفيديو في هواتف «آيفون» التي تنتجها شركة «آبل» على مكافأة من الشركة.
واكتشف غرانت تومسون (14 عاماً) ثغرةً أمنيةً في «فيس تايم» تمكّنه من التجسُّس على المكالمات الجماعية.
ولم تكشف «آبل» عن حجم المكافأة، ويُعتقد أنها مساهمة في تكاليف دراسة تومسون البالغ من العمر 14 عاماً، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتأتي هذه المكافأة في الوقت الذي رفض فيه أحد الباحثين الإلكترونيين إخبار «آبل» عن ثغرة أمنية في أجهزتها بسبب رفضها تقديم مكافأة مالية له.
وكانت الثغرة قد اكتُشِفت الشهر الماضي، إذ لاحظ بعض مستخدمي أجهزة «آبل» أنه بعد اتصالهم بآخرين باستخدام «فيس تايم» يمكنهم الاستماع لمكالماتهم حتى لو رفضوا في البداية تلقي اتصالهم، مما يعني أنه بمجرد محاولة الاتصال بشخص آخر يمكن التنصت على جميع المكالمات.
وذكرت تقارير إخبارية أن «آبل» تلقت أخبار الثغرة بحذر شديد، وقامت بحظر المكالمات الجماعية لفترة للتحقيق.
وكانت هذه التحذيرات متداوَلة على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإشارة إلى أن شخصاً بعينه اكتشفها، لكن لاحقا كشفت «آبل» عن أن غرانت ووالدته حذراها من الثغرة سابقاً.
واكتشف غرانت الثغرة عندما كان يستخدم البرنامج في إجراء مكالمات جماعية مع أصدقائه لمناقشة أساليب جديدة في لعبة «فورتنايت» الإلكترونية.
وأرسل غرانت ووالدته عقب ذلك عدة رسائل لشركة «آبل» لتحذيرها من الثغرة، ولم تردَّ الشركة حينها، لكنها اعترفت الآن بفضل غرانت.



غرامة مالية لرجل بسبب صياح ديكه المستمر في أحد الأحياء السكنية

غرامة مالية لرجل بسبب صياح ديكه المستمر في أحد الأحياء السكنية
TT

غرامة مالية لرجل بسبب صياح ديكه المستمر في أحد الأحياء السكنية

غرامة مالية لرجل بسبب صياح ديكه المستمر في أحد الأحياء السكنية

تلقّى رجل في الثمانين من عمره غرامة مالية بعدما تسبب صياح ديكه المستمر في إزعاج جيرانه في أحد الأحياء السكنية الهادئة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

هارولد براون، البالغ من العمر 80 عاماً، تعرّض للغرامة بعد أن سجّل مسؤولو الصحة البيئية صياح ديكه لمدة ساعة ونصف الساعة، حيث استمر في الصياح تقريباً كل دقيقة منذ الساعة الثالثة صباحاً، ما دفع جيرانه لتقديم شكاوى.

وفي محكمة ساوثهامبتون بجنوب إنجلترا، حاول براون الدفاع عن نفسه مدعياً أن الصوت كان يشبه «الخرخرة» أكثر من كونه صياحَ ديك تقليدياً، إلا أن 6 من جيرانه أكدوا أمام المحكمة أن الضوضاء كانت ملحوظة ومزعجة، ما جعلهم يُضطرون لتجنب بعض الأماكن في منازلهم هرباً من الصوت المزعج الذي كان يتكرر يومياً.

وبينما مثل براون نفسه في المحكمة ورفض الأدلة، مدعياً وجود مؤامرة ضده من السكان والمجلس المحلي، قررت القاضية إدانته وتغريمه مبلغ 200 جنيه إسترليني بعد أن ثبت عدم امتثاله لإشعار خفض الضوضاء الصادر من المجلس المحلي.

القضية بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بعد أن تلقّى مجلس منطقة نيو فورست شكاوى متعددة حول الصياح المستمر للديك. وعلى الرغم من صدور إشعار بضرورة تقليل الضوضاء في ديسمبر (كانون الأول) 2022، فإن براون لم يمتثل لذلك، ليعود الإزعاج بعد فترة قصيرة من الراحة تسببت فيها وفاة الديك الأول، لكن سرعان ما حصل على ديك آخر.

وقدم اثنان من مسؤولي الصحة البيئية شهادتيهما في المحكمة؛ فأكدا سماعهما صياح الديك نحو 90 مرة في ساعة ونصف الساعة. كما أكّدت الجارة باربرا كرون أنها كانت تستيقظ عدة مرات في الليل بسبب الضوضاء، وقالت إنها تعاني من نوبات صداع نصفي، ما جعل صياح الديك بمثابة تعذيب.

في ختام القضية، تم تغريم براون مبلغ 200 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 300 جنيه تكاليف قانونية و80 جنيهاً رسوماً إضافية.