القروني يحمل راية المدرب الوطني مقابل 10 أوروبيين و3 عرب في الدوري السعودي

المدرسة اللاتينية غابت للمرة الأولى.. والبرازيليون الأكثر وجودا في فئة اللاعبين المحترفين

المدرب البرتغالي جوزيه مورايس افتتح موسمه مع الشباب ببطولة كأس السوبر  -  خالد القروني بات المدرب السعودي الوحيد في دوري المحترفين هذا الموسم
المدرب البرتغالي جوزيه مورايس افتتح موسمه مع الشباب ببطولة كأس السوبر - خالد القروني بات المدرب السعودي الوحيد في دوري المحترفين هذا الموسم
TT

القروني يحمل راية المدرب الوطني مقابل 10 أوروبيين و3 عرب في الدوري السعودي

المدرب البرتغالي جوزيه مورايس افتتح موسمه مع الشباب ببطولة كأس السوبر  -  خالد القروني بات المدرب السعودي الوحيد في دوري المحترفين هذا الموسم
المدرب البرتغالي جوزيه مورايس افتتح موسمه مع الشباب ببطولة كأس السوبر - خالد القروني بات المدرب السعودي الوحيد في دوري المحترفين هذا الموسم

حسمت الأندية السعودية كوادرها الفنية التي ستقودها في الموسم الجديد في وقت مبكر، إذ شهدت قائمة المدربين الذين سيتولون الإشراف على فرق الدوري غياب المدرسة الأميركية اللاتينية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
فبعد أن كانت المدرسة الأميركية اللاتينية مهيمنة على تدريب جل فرق الدوري الممتاز، ضمت القائمة الحالية 10 مدربين أوروبيين، بواقع مدربين اثنين من إسبانيا وفرنسا ورومانيا، ومدرب واحد من البرتغال وسويسرا وبلجيكا ومقدونيا، و3 مدربين عرب منهم اثنان من تونس والثالث من الجزائر، بالإضافة إلى مدرب وطني واحد هو خالد القروني مدرب الاتحاد.
واحتفظت ثلاثة أندية بمدربيها وهي الاتحاد والتعاون وهجر، حيث أبقى الأول المحلي خالد القروني، وجدد الثاني عقد الجزائري توفيق روابح، بعد النتائج الجيدة التي تحققت تحت إدارتهما الفنية، في حين قرر الثالث استمرار مدربه التونسي ناصيف البياوي بعد أن قاده للدرجة الأولى وحقق معه نتائج ومستويات رائعة. أما بقية الأندية فقد قررت جلب مدربين جدد، وفي مقدمتها النصر «بطل الثنائية» الذي تعاقد مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا خلفا للأوروغواياني دانييل كارينيو، في حين أقال الهلال سامي الجابر الذي فشل في قيادة الفريق لتحقيق أي بطولة محلية، فتمت الاستعانة بالروماني لورينسيو ريغيكامف.
وبسبب الاستقالة المفاجئة للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا، تعاقد الأهلي مع النمساوي كريستيان غروس، في الوقت الذي استعاد فيه الشباب البرتغالي جوزيه مورايس خلفا للتونسي عمار السويح، علما بأن مورايس تمكن من افتتاح موسمه مع فريقه الجديد بتحقيق بطولة السوبر على حساب النصر. وأنهى الفتح ارتباطه مع التونسي فتحي الجبال بعد 8 سنوات وتعاقد مع الإسباني خوان ماكيدا الذي سبق له الإشراف على الشعلة وحقق معه نتائج مميزة.
وتعاقد الفيصلي مع البلجيكي ستيفان بيمول خلفا للإيطالي جيوفاني سوليناس، كما تعاقدت إدارة الشعلة مع الروماني إيسبيو تودور الذي سبق له الإشراف على فريق الاتفاق الأولمبي في الموسم الماضي خلفا للإسباني ماكيدا. وبسبب النتائج السلبية التي كادت تعصف بالفريق وتعيده لدوري ركاء، تعاقدت إدارة نجران مع المدرب الفرنسي دوني لافاني خلفا للسوري نزار محروس، وهو النهج الذي سار عليه العروبة الذي تعاقد مع الفرنسي لوران بانيد خلفا للتونسي جميل بلقاسم.
وأعاد الرائد مدربه السابق المقدوني فلاتكو كوستوف ليتولى الإشراف الفني على الفريق خلفا للبلجيكي مارك بريس، في الوقت الذي تعاقد فيه الخليج الصاعد حديثا لدوري الأضواء والشهرة مع المدرب التونسي جلال قادري خلفا للمدرب الوطني سمير هلال الذي أعاد الفريق لدوري الكبار.
أما على صعيد التعاقد مع اللاعبين الأجانب، فقد بلغ عددهم 55 لاعبا من أصل 56 لاعبا ممكنين، حيث تم التعاقد مع 40 لاعبا وتم تجديد عقود 15. وينتمي هؤلاء اللاعبون إلى 22 جنسية بواقع 13 لاعبا من البرازيل و11 لاعبا من الأردن و5 لاعبين من غانا وثلاثة من السنغال ولاعبين من ساحل العاج وسوريا ومالي والكاميرون ونيجيريا ولاعب واحد من كل من البحرين والكونغو وكوريا الجنوبية وكينيا والجزائر والكويت وكولومبيا وبولندا وهولندا ورومانيا والمغرب وبوليفيا ومونتينيغرو.
وتعاقد النصر حامل اللقب مع الدولي البولندي أدريان ميرزيفسكي والبرازيلي ماركينيوس غابريال ومواطنه هيرناني دي سوزا مع الإبقاء على المدافع البحريني محمد حسين. وحافظ الهلال على الثلاثي البرازيلي تياغو نيفيز ومواطنه ديغاو والكوري كواك تاي هي، وتعاقد مع الروماني ميهاي بينتيلي.
ونجح الأهلي في التعاقد مع السوري عمر السومة هداف الدوري الكويتي، وكذلك المهاجم الهولندي ذي الأصول المغربية مصطفى الكبير، ولاعب الوسط النيجيري إسحاق بروميس، بعد أن نجحت إدارته في استعادة لاعب المحور الكولومبي خايرو بالومينو.
وتمكن الشباب، الذي أبقى على نجمه البرازيلي رافينيا، من التعاقد مع المهاجمين البرازيلي روجيريو والسنغالي مباي دياني والمدافع الأردني الدولي طارق خطاب. أما الاتحاد فقد تعاقد مع صانع الألعاب البرازيلي ماركينيو قادما من روما الإيطالي، والمهاجم العاجي ديديه ياكونان قادما من هانوفر 96 الألماني، بالإضافة إلى لاعب المحور المالي سامبا دياكيتي والمدافع الأردني محمد الدميري.
وقرر الفتح استمرار لاعبيه البرازيلي إلتون جوزيه، والكونغولي دوريس سالومو، وتعاقد مع الغاني أبراهام كيمدور، ويسعى جاهدا للتعاقد مع مدافع آسيوي. وجدد الفيصلي عقد البرازيلي مارسيلو نيكاسو، والأردني خليل بني عطية، وتعاقد مع المهاجم الفلسطيني أشرف نعمان والبرازيلي انطونيو أدريانو، كما تعاقد الرائد مع المغربي حسن الطير، والسنغالي بابا ويغو، والأردني أنس بني ياسين، مع الإبقاء على الكاميروني ألكسيس موندومو.
وتعاقد الشعلة مع المدافع الغاني أحمد آدم، والأردني ياسين البخيت، والبرازيلي أندريه غيريلي، والغاني صامويل أفوام. وسار العروبة على نهج سابقيه وتعاقد مع البوليفي خاستماني كامبوس، والغاني إيمانويل بناهين، والمدافع الكويتي مساعد ندا، والغاني موسى ناري.
وحافظ التعاون على الثلاثي الأردني شادي أبو هشهش، والكيني ديفيد أوشي، والكاميروني بول إيفولو، وتعاقد مع السوري جهاد الحسين. وتعاقد نجران مع الثنائي الأفريقي النيجيري أوبينا، والمالي ميكايلو درامي، مقابل استمرار الجزائري فريد شكلام، والأردني مصعب اللحام.
أما هجر الوافد الجديد فتعاقد مع السنغالي منصور غوي، والأردني علاء الشقران، والمونتينيغري جورجي يانكوفيتش، والبرازيلي الويسيو بيريرا، في الوقت الذي تعاقد فيه الخليج الوافد الثاني مع العاجي الحبيب مايتي، والثلاثي الأردني إبراهيم الزواهرة، وحمزة الدردور وشريف عدنان.
يذكر أن منافسات الدوري ستنقل على مجموعة قنوات «إم بي سي» الرياضية التي فازت بحقوق النقل الحصري لعشر سنوات مقابل نحو مليار دولار أميركي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.