«الحشد» يعتقل قيادياً سابقاً بعد انتقاده إيران

عشيرة أوس الخفاجي تمهل معتقليه 24 ساعة لإطلاقه

أوس الخفاجي
أوس الخفاجي
TT

«الحشد» يعتقل قيادياً سابقاً بعد انتقاده إيران

أوس الخفاجي
أوس الخفاجي

اعتقلت قوة من مديرية أمن «الحشد الشعبي» قائد قوات «أبو الفضل العباس»، أوس الخفاجي، في إطار تحرك ضد ما وصفها «الحشد» بـ«مقرات وهمية».
وكان الخفاجي، وهو من القيادات المعروفة في «الحشد»، انتقد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العراق.
وهناك من يشير إلى اتهام الخفاجي بعض الفصائل المسلحة بالضلوع في اغتيال ابن عمه الروائي علاء مشذوب في كربلاء السبت الماضي.
من جهته، أكد {الحشد الشعبي} اعتقال الخفاجي بعد رفضه إغلاق المقر التابع له الذي قال «الحشد» إنه ضمن أربعة مقرات وهمية أغلقها.
واستنكرت عشيرة خفاجة، أمس، اعتقال الخفاجي، وأمهل أحد شيوخها في تسجيل فيديو معتقليه 24 ساعة لإطلاقه محذرا من «ثورة شعبية».
وكان زعيم العشيرة، عامر غني صكبان، قال في بيان: «نشجب ونستنكر وندين اعتقال المجاهد الشيخ أوس الخفاجي، قائد لواء أبو الفضل العباس، الذي ضحى وجاهد ضد النظام البائد وواصل جهاده بمواقفه الوطنية وأسهم بشكل فعال في المصالحات العشائرية». وأضاف: «لذلك نناشد الضمائر الحية في الحكومة العراقية إطلاق سراحه».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين