«الحشد» يعتقل قيادياً سابقاً بعد انتقاده إيران

عشيرة أوس الخفاجي تمهل معتقليه 24 ساعة لإطلاقه

أوس الخفاجي
أوس الخفاجي
TT

«الحشد» يعتقل قيادياً سابقاً بعد انتقاده إيران

أوس الخفاجي
أوس الخفاجي

اعتقلت قوة من مديرية أمن «الحشد الشعبي» قائد قوات «أبو الفضل العباس»، أوس الخفاجي، في إطار تحرك ضد ما وصفها «الحشد» بـ«مقرات وهمية».
وكان الخفاجي، وهو من القيادات المعروفة في «الحشد»، انتقد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العراق.
وهناك من يشير إلى اتهام الخفاجي بعض الفصائل المسلحة بالضلوع في اغتيال ابن عمه الروائي علاء مشذوب في كربلاء السبت الماضي.
من جهته، أكد {الحشد الشعبي} اعتقال الخفاجي بعد رفضه إغلاق المقر التابع له الذي قال «الحشد» إنه ضمن أربعة مقرات وهمية أغلقها.
واستنكرت عشيرة خفاجة، أمس، اعتقال الخفاجي، وأمهل أحد شيوخها في تسجيل فيديو معتقليه 24 ساعة لإطلاقه محذرا من «ثورة شعبية».
وكان زعيم العشيرة، عامر غني صكبان، قال في بيان: «نشجب ونستنكر وندين اعتقال المجاهد الشيخ أوس الخفاجي، قائد لواء أبو الفضل العباس، الذي ضحى وجاهد ضد النظام البائد وواصل جهاده بمواقفه الوطنية وأسهم بشكل فعال في المصالحات العشائرية». وأضاف: «لذلك نناشد الضمائر الحية في الحكومة العراقية إطلاق سراحه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».