قفزة في أرباح «تويتر» رغم تراجع أعداد المستخدمين

أعلن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس (الخميس)، عن ارتفاع كبير في أرباحه الفصلية بفضل الإعلانات، رغم تراجع أعداد المستخدمين عالمياً.
وأشار موقع تبادل الرسائل القصيرة إلى أنه سجل أرباحاً قيمتها 255 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2018، مقارنة بـ91 مليون دولار قبل عام، فيما ارتفعت العائدات بنسبة 24 في المائة، لتسجل 909 ملايين دولار، غير أن قاعدة المستخدمين الشهريين الفعليين تراجعت إلى 321 مليوناً، أي 9 ملايين مستخدم أقل عن العام الذي سبقه و5 ملايين أقل عن الفصل السابق.
وأوضحت الشركة أنها ستتوقف عن اعتماد مقياس القاعدة الشهرية للمستخدمين، وتستعيض عنها بالمستخدمين يومياً «ممن يمكن تحقيق مدخول منهم» في الولايات المتحدة والعالم، وهو ما يعكس بشكل أفضل المستخدمين الذين ينظرون للإعلانات.
وباعتماد تلك الإجراءات، أظهرت الشركة قاعدة تضم 126 مليون مستخدم في العالم، أي بزيادة 9 في المائة خلال العام. ويشمل هؤلاء 27 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، و99 مليون مستخدم عالمياً. وقال المدير التنفيذي جاك دورسي إن «2018 يثبت أن استراتيجيتنا على المدى البعيد تنجح».
وأضافت: «إن جهودنا في تحسين الأداء أفضت إلى نتائج مهمة، وإجراءات جديدة مثل كبسة واحدة للتنقل بين التغريدات الأخيرة والأكثر أهمية، رحّب بها الأشخاص الذين يستخدمون (تويتر). نبدأ هذا العام، ونحن على ثقة من أننا سنواصل تحقيق أداء قوي، بالتركيز على أداء أفضل وخدمة تتيح مجالاً أكبر للمحادثة».
واعترفت مؤخراً شركة شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» بوجود ثغرة أمنية تهدد التغريدات المحمية لبعض مستخدمي تطبيق «تويتر» عبر الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».
وذكرت شبكة التواصل الاجتماعي أن الثغرة الأمنية عطلت خاصية «حماية تغريداتك» بالنسبة لبعض المستخدمين الذين أدخلوا تغييراً على إعداداتهم، مثل تحديث عنوان البريد الإلكتروني المرتبط بالحساب المحمي خلال الفترة من 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 إلى 14 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مستخدمي تطبيق «تويتر» عبر أجهزة ذكية تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» لم تتأثر بهذه الثغرة.