حاكمة ولاية نيو مكسيكو تأمر بسحب الحرس الوطني من الحدود

TT

حاكمة ولاية نيو مكسيكو تأمر بسحب الحرس الوطني من الحدود

أمرت الحاكمة الجديدة لولاية نيو مكسيكو الأميركية بسحب غالبية عناصر الحرس الوطني المتمركزين على الحدود بين هذه الولاية الأميركية والمكسيك، واصفةً تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من «غزو» للمهاجرين، بـ«المهزلة».
وصرّحت ميشال لوغان غريشام، في بيان مساء الثلاثاء: «أرفض ما تقوله الحكومة الفيدرالية من أننا نعيش أزمة أمنية على الحدود الجنوبية، التي توجد على طولها جماعات من بين الأكثر أماناً في هذا البلد»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدرت المسؤولة الديمقراطية أمر سحب قوات الحرس قبيل إلقاء الرئيس الأميركي خطابه عن حال الاتحاد، الذي جدد تأكيد نيته بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك «مهما كلّف الأمر».
وأشارت غريشام إلى أن بعض الجنود، من أصل 118 عسكرياً، سيبقون في مواقعهم، لكن لأسباب إنسانية فقط، بهدف مساعدة سكان المنطقة الذين يواجهون تدفق عائلات قادمة من دول في أميركا اللاتينية ساعين إلى اللجوء في الولايات المتحدة.
وقالت: «عندما نتمكن من ذلك، سنمدّ يد المساعدة إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً الذي يصلون إلى حدودنا، لكن ولاية نيو مكسيكو لن تشارك في مهزلة الرئيس». وطلب ترمب 5,7 مليار دولار لمشروع الجدار وخاض مواجهة مع الحزب الديمقراطي أدت إلى «إغلاق» حكومي شلّ المؤسسات الفيدرالية جزئياً لمدة 35 يوماً.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد الماضي، نشر 3750 جندياً إضافياً على الحدود مع المكسيك لمكافحة الهجرة غير القانونية. وبذلك يرتفع عدد الجنود على الحدود إلى 4350 عسكرياً.
ويتبع الحرس الوطني الذي يعدّ فيلق الاحتياط في الجيش الأميركي، حكام الولايات.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.