«مؤتمر وارسو» يشكل 6 لجان لـ«ضبط» سلوك إيران

يفتتح بالملف السوري ومشاركة 79 دولة... وطهران تنقل مقر عملياتها العسكرية من مطار دمشق

أطفال سوريون ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في مخيم للنازحين بقرية يازي باغ شمال محافظة حلب أمس (ا.ف.ب)
أطفال سوريون ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في مخيم للنازحين بقرية يازي باغ شمال محافظة حلب أمس (ا.ف.ب)
TT

«مؤتمر وارسو» يشكل 6 لجان لـ«ضبط» سلوك إيران

أطفال سوريون ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في مخيم للنازحين بقرية يازي باغ شمال محافظة حلب أمس (ا.ف.ب)
أطفال سوريون ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في مخيم للنازحين بقرية يازي باغ شمال محافظة حلب أمس (ا.ف.ب)

يُتوقع أن يسفر «مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط» المقرر عقده في وارسو في 14 من الشهر الحالي، برعاية أميركية - بولندية، عن تشكيل ست لجان مختلفة لـ«ضبط سلوك» إيران في الشرق الأوسط.
وتعنى اللجان الست بمحاربة تهديد الأمن السيبراني والصواريخ الباليستية ومحاربة الإرهاب وتوفير الأمن والطاقة وأمان الطرق البحرية وحقوق الإنسان، في إشارة إلى ملفات تخص بشكل مباشر سلوك إيران في الشرق الأوسط.
ويشارك ممثلو 79 دولة في المؤتمر الذي سيفتتح بإيجاز يقدمه المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون.
إلى ذلك، ترددت أنباء عن قيام إيران بنقل مقر عملياتها في مطار دمشق المعروف بـ«غرفة الزجاج»، إلى قاعدة «تي - فور» وسط سوريا بعد تعرض المطار لغارات إسرائيلية.
ويعتقد أن موسكو عملت على ذلك بعد محادثات عسكرية لوفد روسي في تل أبيب الأسبوع الماضي.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».