استدعت فرنسا سفيرها لدى إيطاليا «للتشاور» أمس في تصعيد غير مسبوق بين البلدين. وجاء استدعاء الخارجية الفرنسية لسفيرها في روما بعد سلسلة تصريحات من نائبي رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو وماتيو سالفيني اللذين شكّلا حكومة ائتلافية شعبوية العام الماضي وانتقدا مراراً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي المقابل، انتقد ماكرون التوجه المناهض للاتحاد الأوروبي لدى الثنائي الإيطالي.
وبلغ استياء باريس ذروته مع لقاء نائب رئيس الوزراء الإيطالي زعيم حركة «خمس نجوم» لويجي دي مايو الثلاثاء الماضي مع محتجين من «السترات الصفراء» الذين يتظاهرون منذ أسابيع ضد الرئيس ماكرون.
وهناك أربعة ملفات رئيسية تسمم العلاقات بين باريس وروما هي الهجرة والخلافات حول التعامل مع الملف الليبي، والشعور المنتشر في إيطاليا بأن فرنسا وشركاتها «تستفيد» من الوضع الإيطالي الراهن لوضع اليد على قطاعات صناعية إيطالية. وأخيراً، هناك ملف التكامل الأوروبي حيث تريد باريس مزيداً من الاندماج بينما تسعى روما لـ«فرملة» اندفاعة ماكرون.
فرنسا تستدعي سفيرها وسط تصعيد مع إيطاليا
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…