اختبر الجيش الفرنسي مؤخرا صاروخا نوويا بعيد المدى، ما اعتبره البعض رسالة قوية إلى روسيا التي انسحبت من المعاهدة النووية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في وقت سابق.
وقامت فرنسا باختبار استمر 11 ساعة شمل قاذفة صواريخ نووية بعيدة المدى، فيما اعتبر رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بحسب تقارير صحفية غربية. وذلك كما نقلت صحيفة «صن» البريطانية.
والصاروخ الذي جرى إطلاقه لا يحمل ذخيرة. بينما كان إطلاقه قرب بيسكاروس، جنوب غربي البلاد.
وشاركت في التمرين أيضا مقاتلة متطورة من طراز رافال؛ حيث تمت إعادة تزويدها بالوقود جواً كجزء من تدريب على معركة جوية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي قوله: «هذه الضربات الجوية الحقيقية مقررة في حياة منظومة السلاح». وأضاف: «تم تنفيذها بفواصل زمنية منتظمة، لكنها تبقى نادرة، كون الصاروخ تم إطلاقه من دون رأسه الحربية».
وقالت وزير الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي: «نحن الأوروبيين لن نبقى متفرجين لأمننا».
فرنسا تختبر صاروخاً نووياً بعيد المدى
غربيون اعتبروها رسالة لروسيا
فرنسا تختبر صاروخاً نووياً بعيد المدى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة