فرنسا تختبر صاروخاً نووياً بعيد المدى

غربيون اعتبروها رسالة لروسيا

مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)
مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)
TT

فرنسا تختبر صاروخاً نووياً بعيد المدى

مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)
مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)

اختبر الجيش الفرنسي مؤخرا صاروخا نوويا بعيد المدى، ما اعتبره البعض رسالة قوية إلى روسيا التي انسحبت من المعاهدة النووية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في وقت سابق.
وقامت فرنسا باختبار استمر 11 ساعة شمل قاذفة صواريخ نووية بعيدة المدى، فيما اعتبر رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بحسب تقارير صحفية غربية. وذلك كما نقلت صحيفة «صن» البريطانية.
والصاروخ الذي جرى إطلاقه لا يحمل ذخيرة. بينما كان إطلاقه قرب بيسكاروس، جنوب غربي البلاد.
وشاركت في التمرين أيضا مقاتلة متطورة من طراز رافال؛ حيث تمت إعادة تزويدها بالوقود جواً كجزء من تدريب على معركة جوية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي قوله: «هذه الضربات الجوية الحقيقية مقررة في حياة منظومة السلاح». وأضاف: «تم تنفيذها بفواصل زمنية منتظمة، لكنها تبقى نادرة، كون الصاروخ تم إطلاقه من دون رأسه الحربية».
وقالت وزير الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي: «نحن الأوروبيين لن نبقى متفرجين لأمننا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.