منع إعدام مسلم بأميركا بشبهة انتهاك حقوقه الدينية

صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)
صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)
TT

منع إعدام مسلم بأميركا بشبهة انتهاك حقوقه الدينية

صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)
صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)

منعت محكمة اتحادية أميركية تنفيذ حكم بإعدام سجين مسلم كان مقرراً اليوم (الخميس)، استناداً إلى أن السلطات في ولاية ألاباما ربما انتهكت حقوقه الدينية برفضها السماح لرجل دين بحضور الإعدام.
وقالت محكمة الاستئناف في الدائرة الحادية عشرة أمس (الأربعاء) إنها أمرت بوقف إعدام دومينيك راي (42 عاماً) لأجل غير مسمى قبل يوم من إعدامه بحقنة قاتلة لقتله فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قبل ما يربو على 23 عاماً.
وكتبت هيئة المحكمة التي تضم ثلاثة قضاة أنه يبدو أن ألاباما انتهكت مادة في التعديل الأول للدستور الأميركي تتعلق بالحقوق الدينية. وطعنت الولاية أمس على وقف التنفيذ.
وذكرت الولاية في وثيقة للمحكمة أن إدارة السجون في ألاباما نفت أن راي طلب وجود رجل دين خلال إعدامه وقالت إنه يحق لموظفي الإدارة فقط حضور تنفيذ الحكم.
وتقول الولاية إن قس السجن المعين من قبل إدارة السجون يحق له حضور الإعدام لكن أي مرشد روحي آخر يمكنه متابعة التنفيذ من غرفة أخرى.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.