بالصور... إنقاذ طفلة بعد 18 ساعة من انهيار مبنى في تركيا

الطفلة التركية هافا تيكوز بعد إنقاذها (أ.ب)
الطفلة التركية هافا تيكوز بعد إنقاذها (أ.ب)
TT

بالصور... إنقاذ طفلة بعد 18 ساعة من انهيار مبنى في تركيا

الطفلة التركية هافا تيكوز بعد إنقاذها (أ.ب)
الطفلة التركية هافا تيكوز بعد إنقاذها (أ.ب)

قال حاكم إسطنبول، علي يرليكيا، اليوم الخميس إنه تم إنقاذ طفلة كانت محاصرة أسفل حطام مبنى سكني متعدد الطوابق، ليصل عدد من تم إنقاذهم حتى الآن منذ انهيار المبنى إلى 13 شخصاً.
وأضاف الحاكم أن الحادث الذي وقع أمس الأربعاء في منطقة كارتال ذات الكثافة السكانية الكبيرة في الجانب الآسيوي من إسطنبول أسفر عن ثلاث حالات وفاة.
وأظهرت صور تم بثها، الفتاة وهي تومض بعينيها سريعاً بينما يتم حملها على لوح لنقل المرضى مع ارتدائها دعامة للرقبة في انتظار الإسعاف. وتم إنقاذ الطفلة بعد أن بقيت محاصرة 18 ساعة.
وذكرت وكالة «الأناضول التركية، أن الطفلة هي هافا تيكوز (5 أعوام) وذكرت قناة «إن تي في» التركية التلفزيونية أن هافا هي الناجية الثانية من الأطفال التي يتم إنقاذها من بين الحطام بعد أن تم إنقاذ طفل عمره 9 أعوام أمس الأربعاء.
وكان حاكم إسطنبول قد قال للصحافيين في وقت سابق اليوم قبل إنقاذ الطفلة إنها تتحدث إلى رجال الإنقاذ. وقال: «بمشيئة الله سوف ننقذها اليوم».
ومن الممكن أن ترتفع حصيلة الضحايا نظراً لأن ثلاثة ممن تم إنقاذهم حالتهم خطيرة.
وانهار المبنى السكني بعد ظهر أمس الأربعاء، وعملت فرق الإنقاذ على مدار الليل على قدم وساق للبحث عن ناجين.
وتوقف البحث ثلاث مرات خلال الليل بسبب الخطر على المباني المجاورة، مما دفع السلطات إلى إخلاء سبعة مبانٍ. وتستخدم فرق خاصة الليزر لفحص مبنى مجاور من عشرة طوابق يعتبر معرضاً لخطر الانهيار الوشيك.
وعمل عشرات من رجال الإنقاذ في الموقع على مدار الليل مع الاستعانة بالكلاب المدربة.
وفتحت النيابة في إسطنبول تحقيقاً في سبب الانهيار. ولم يتضح على الفور السبب وراءه.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».