تعاقدات صيفية خيبت الآمال هذا الموسم

من غيبسون الإنجليزي مروراً بفريد البرازيلي وصولاً إلى اليونسي النرويجي

ميتروفيتش مهاجم فولهام... إحدى الصفقات الصيفية القليلة الناجحة (رويترز)
ميتروفيتش مهاجم فولهام... إحدى الصفقات الصيفية القليلة الناجحة (رويترز)
TT

تعاقدات صيفية خيبت الآمال هذا الموسم

ميتروفيتش مهاجم فولهام... إحدى الصفقات الصيفية القليلة الناجحة (رويترز)
ميتروفيتش مهاجم فولهام... إحدى الصفقات الصيفية القليلة الناجحة (رويترز)

ربما لم يكن فولهام يلعب الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز، لو لم يتعاقد في مثل هذه التوقيت من العام الماضي مع المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش. لكن الأمور لم تكن كذلك مع باقي الأندية، إذ لم تحقق بعض الصفقات النجاح المتوقع، وقدمت أداء سيئاً، كما يتضح من خلال التشكيلة التي نوردها هنا، والتي تكلفت أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي.
«الغارديان» ترصد هنا التعاقدات الصيفية التي خيبت الآمال هذا الموسم.
- داني وارد (ليستر سيتي)
تعاقد ليستر سيتي مع وارد مقابل 12.5 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، في وقت كانت تشير فيه تقارير إلى احتمال رحيل حارس المرمى الأساسي بالنادي كاسبر شمايكل. وجاء التعاقد مع وارد من ليفربول وكأنه يمهد الطريق لرحيل شمايكل؛ لكن نجل حارس مانشستر يونايتد السابق استمر مع النادي، وواصل الدفاع عن مرمى الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، واكتفى وارد بالمشاركة في مباريات الفريق بالكأس. ولم يشارك الحارس البالغ من العمر 25 عاماً في أي مباراة حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أن وارد ما زال صغيراً في السن، فإن جمهور النادي لم ير حتى الآن أي عائد مما كان يُنظر إليه على أنه استثمار كبير عند التعاقد مع الحارس الشاب.
- كاغلار سويونكو (ليستر سيتي)
وفي ليستر سيتي أيضاً، فشل اللاعب الدولي التركي كاغلار سوينونكو في الظهور بشكل جيد. ورغم أنه ينظر إلى اللاعب صاحب الـ22 عاماً على أنه «لاعب للمستقبل»، فكان من المتوقع أن يلعب سويونكو دوراً أكبر من ذلك مع النادي. ولم يتمكن اللاعب الشاب من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق، على حساب المدافع المخضرم ويس مورغان البالغ من العمر 35 عاماً. وعلاوة على ذلك، أصبح اللاعب التركي هو الخيار الرابع في مركزه بالفريق، رغم التعاقد معه مقابل 19 مليون جنيه إسترليني. وقد شارك سويونكو في مباريات دولية مع منتخب تركيا في دوري الأمم الأوروبية أكثر من عدد المباريات التي لعبها مع ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
- بين غيبسون (بيرنلي)
كان تعاقد بيرنلي مع بين غيبسون الصيف الماضي قادماً من ميدلسبره خطوة غريبة بعض الشيء، نظراً لأن بيرنلي كان يمتلك خط دفاع قوياً. وعلاوة على ذلك، لا يملك بيرنلي رفاهية التعاقد مع مدافع في صفقة قياسية في تاريخ النادي مقابل 15 مليون جنيه إسترليني ثم يبقيه على مقاعد البدلاء! وقد أصبح غيبسون، مثله في ذلك مثل سويونكو، الخيار الرابع في مركزه. ولم يشارك غيبسون سوى في مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المباراة التي انتهت بهزيمة بيرنلي أمام إيفرتون بخمسة أهداف مقابل هدف، وكان هو من سجل هدف فريقه الوحيد.
- ألفي ماوسون (فولهام)
انتقل ألفي ماوسون، وهو لاعب سابق في صفوف المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً، إلى فولهام بينما كان مصاباً، وهو الأمر الذي لم يساعده في التأقلم سريعاً مع فريقه الجديد. ربما يبدو دفاع فولهام أفضل عند مشاركة ماوسون الذي ضمه النادي مقابل 15 مليون جنيه إسترليني؛ لكن اللاعب لم يشارك سوى في 12 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أن يتعرض للإصابة مرة أخرى.
- أليريزا جاهاناخش (برايتون)
يعد اللاعب الإيراني أليريزا جاهاناخش أحدث الأمثلة على اللاعبين الذين انتقلوا من الدوري الهولندي الممتاز ووجدوا صعوبات كبيرة في التأقلم مع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يشارك جاهاناخش في أي مباراة مع برايتون منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويعود السبب في ذلك بصورة جزئية إلى إصابة اللاعب في أوتار الركبة، وبعد ذلك مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. وحتى قبل كل ذلك، فشل اللاعب في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق. ولم ينجح اللاعب في إحراز أو صناعة أي هدف خلال عشر مباريات لعبها مع برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أنه شارك بشكل مباشر في 33 هدفاً مع نادي ألكمار الهولندي الموسم الماضي.
- أندريه زامبو أنغويسا (فولهام)
قدم أندريه زامبو أنغويسا موسماً استثنائياً مع نادي مارسيليا الفرنسي، لينتقل في فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى نادي فولهام مقابل 20 مليون جنيه إسترليني؛ لكن لاعب خط الوسط الكاميروني البالغ من العمر 23 عاماً لم يقدم الأداء الذي يتناسب مع المقابل المادي الكبير الذي دفعه فولهام للتعاقد معه. ولم يشارك أنغويسا في التشكيلة الأساسية لفولهام سوى في سبع مباريات فقط، ولم يشارك في أي مباراة منذ حصوله على البطاقة الحمراء أمام مانشستر يونايتد في بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي؛ حيث تعرض بعد ذلك للإصابة. ولم يحصل فولهام إلا على نقطة واحدة فقط من السبع مباريات التي شارك فيها أنغويسا.
- فريد (مانشستر يونايتد)
فشل اللاعب البرازيلي فريد في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد، تحت قيادة اثنين من المديرين الفنيين. وقد شارك اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً في التشكيلة الأساسية، في أول مباراة للمدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، وهي المباراة التي انتهت بالفوز على هيدرسفيلد تاون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد؛ لكنه استبدل في بداية الشوط الثاني ولم يشارك في أي دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ذلك الحين. ولم يكمل اللاعب البرازيلي سوى ثلاث مباريات فقط هذا الموسم، وهو ما يعد أمراً محبطاً للاعب الذي انضم إلى «أولد ترافورد» مقابل 52 مليون جنيه إسترليني.
- محمد اليونسي (ساوثهامبتون)
تعاقد ساوثهامبتون مع اللاعب النرويجي البالغ من العمر 24 عاماً مقابل 16 مليون جنيه إسترليني. ورغم أن اللاعب لديه خبرات جيدة في دوري أبطال أوروبا مع بازل السويسري وخاض كثيراً من المباريات الدولية مع منتخب النرويج؛ لكنه وجد صعوبات كبيرة في التكيف مع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أظهر اليونسي مهاراته وإمكاناته خلال بعض الفترات؛ لكنه لم يقدم الأداء المقنع مع ساوثهامبتون، ولم يسجل أو يصنع أي هدف خلال 12 مباراة خاضها مع الفريق. ولم يلعب اليونسي سوى 93 دقيقة فقط تحت قيادة المدير الفني الجديد للفريق رالف هاسينهوتل.
- بوبي ريد (كارديف سيتي)
سجل بوبي ريد 19 هدفاً بقميص بريستول سيتي الموسم الماضي، وهو ما أقنع مسؤولي كارديف سيتي بالتعاقد معه مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً خمسة أهداف فقط خلال موسمين في دوري الدرجة الأولى، قبل موسم 2017 – 2018. لكن ريد لم يقدم الأداء المتوقع منه مع كارديف سيتي حتى الآن؛ حيث لم يسجل سوى هدفين ولم يشارك كأساسي سوى في تسع مباريات من بين 17 مباراة شارك فيها في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
- ماتي فيدرا (بيرنلي)
كان نادي بيرنلي يمني النفس بأن يقدم فيدرا إضافة كبيرة للفريق؛ لكنه وجد صعوبة كبيرة في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق. وكان اللاعب التشيكي البالغ من العمر 26 عاماً يتصدر قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى مع ديربي كاونتي الموسم الماضي برصيد 21 هدفاً، بعدما كان قد سجل ثمانية أهداف فقط في 64 مباراة في الموسمين السابقين. ولم يكن فيدرا قد شارك في أي مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 2013 – 2014، عندما كان يلعب مع وست بروميتش ألبيون. وحتى بعد انضمامه لبيرنلي، لم يبدأ فيدرا سوى ثلاث مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يسجل سوى هدف وحيد.
- آدم دياخابي (هيدرسفيلد)
بالنسبة لنادي هيدرسفيلد تاون، فإن أي لاعب يتم التعاقد معه مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني يجب أن يترك بصمة على أداء الفريق. ولم يشارك اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً في أي مباراة بالكامل مع النادي خلال الموسم الجاري، ولم يسجل أي هدف مع النادي حتى الآن. ويأمل أن يتحسن مستواه تحت قيادة مديره الفني الجديد يان سيويرت، في الوقت الذي يواجه فيه الفريق مهمة شبه مستحيلة من أجل تجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».