بني صدر: طهران ضالعة في ثماني حروب

تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن الفرق بين احتجاجات إيران و{الربيع العربي}

الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)
الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)
TT

بني صدر: طهران ضالعة في ثماني حروب

الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)
الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)

أكد الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، أن النظام الحاكم في طهران بات أكثر فساداً وديكتاتورية من نظام الشاه، وأنه يتدثر بالدين لإضفاء الشرعية على نفسه. وقال في لقاء مع «الشرق الأوسط» بمقر إقامته في مدينة فرساي الفرنسية، إن طهران ضالعة حالياً في 8 حروب، هي الحرب الاقتصادية، والحرب العسكرية المباشرة في سوريا، وغير المباشرة في أماكن أخرى، والحرب عبر الإرهاب، والحرب الدينية، والحرب الدبلوماسية، وحرب الدعاية الخارجية، وحرب التهديدات الأميركية والإسرائيلية. ودعا بني صدر النظام إلى وقف تدخلاته في المنطقة والاهتمام بالشعب الإيراني.
ولفت بني صدر إلى أن الحركة الاحتجاجية في إيران، في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كانت تطالب بإصلاحات من داخل النظام، وأنها كانت تختلف عن {الربيع العربي} حيث كانت المطالب تدعو إلى تغيير النظام، وليس تغيير سياساته.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».