السجن لبحرينيين أدينا بالحصول على تمويل من وزير قطري

الأحكام تراوحت بين 3 و5 سنوات ومصادرة الأموال

المحكمة الكبرى الجنائية («الشرق الأوسط»)
المحكمة الكبرى الجنائية («الشرق الأوسط»)
TT

السجن لبحرينيين أدينا بالحصول على تمويل من وزير قطري

المحكمة الكبرى الجنائية («الشرق الأوسط»)
المحكمة الكبرى الجنائية («الشرق الأوسط»)

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين اليوم (الأربعاء) بالسجن خمس وثلاث سنوات بحق متهمين اثنين لحصولهما على تمويل من وزير قطري.
وعاقبت المحكمة بالسجن خمس سنوات المتهم الأول الذي تم ضبطه في مطار البحرين أثناء عودته من قطر وبحوزته أموال تحصل عليها من وزير قطري سابق بهدف التأثير على الانتخابات البرلمانية.
وقررت المحكمة تغريم المتهم ألفي دينار ومصادرة 52 ألف دينار من أمواله، ومصادرة المبلغ المضبوط بحوزته في المطار، وبرأته من تهمة التخابر مع دولة أجنبية.
كما قضت المحكمة بحبس المتهم الثاني ثلاث سنوات ومصادرة 173 ألف دينار من أمواله وتغريمه ألف دينار، ومصادرة المبلغ المضبوط بحوزته في المطار.
وكانت محكمة التمييز البحرينية رفضت يوم 28 يناير (كانون الثاني) الماضي الطعن المقدم من علي سلمان أمين عام «جمعية الوفاق» المنحلة على حكم بالسجن المؤبد صدر بحقه لإدانته بالتخابر مع دولة قطر.
وأعلن المستشار الدكتور أحمد الحمادي المحامي العام للنيابة الكلية أن المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت اليوم، حكمها في القضية المتهم فيها شخصان بحرينيان بجمع وتلقي أموال من الخارج دون ترخيص من الجهة المختصة وبالمخالفة لأحكام القانون، وطلب أحدهما وقبوله مبالغ مالية من جهة في الخارج مقابل ترشحه في الانتخابات النيابية والالتحاق بالمجلس النيابي لتحقيق مآرب تلك الجهة في الإضرار بمصالح البحرين، من خلال وجوده في المجلس فضلاً عن عدم الإفصاح بالدائرة الجمركية عما بحوزتهما من مبالغ مالية. حيث قضت المحكمة بإدانة المتهمين ومعاقبة كل من المتهم الأول بالسجن لمدة خمس سنوات وتغريمه مبلغ ألفي دينار وحبس المتهم الثاني ثلاث سنوات وتغريمه مبلغ ألف دينار وبمصادرة المبالغ المضبوطة.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق في البلاغ الذي ورد إليها من إدارة المباحث الجنائية بشأن ما توصلت إليه تحرياتها من قيام المتهمين بجمع وتلقي أموال من الخارج دون ترخيص من الجهة المختصة وبالمخالفة لأحكام القانون؛ حيث ثبت تلقيهما تلك الأموال من خلال حساباتهما البنكية وبتسلمها الأموال نقداً. بالإضافة إلى تسلم أحدهما من جهة في الخارج مبالغ مالية للترشح آنذاك في الانتخابات النيابية الأخيرة ولدعم حملته الانتخابية، وكشفت التحريات عن أن الغرض من تلقي تلك الأموال هو استخدامها في أمور من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، ومن بينها التدخل في الشأن الداخلي بالتأثير في عمل المؤسسات التشريعية بالمملكة من خلال العمل في المجلس النيابي على نحو يخدم توجهات وأهداف خارجية.
وبناء على ذلك صدر إذن قضائي بمراقبة وتسجيل المحادثات الهاتفية التي تجري فيما بين المتهمين، وثبت منها صحة ما توصلت إليه التحريات، ومن ثم تم القبض عليهما لدى عودتهما من الخارج.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».