«الداخلية» السعودية توجه «الجوازات» باستكمال إجراءات معاملات «الفترة التصحيحية»

يجري العمل على إنهائها حتى فبراير المقبل تقديرا لظروف المقيمين

«الداخلية» السعودية توجه «الجوازات» باستكمال إجراءات معاملات «الفترة التصحيحية»
TT

«الداخلية» السعودية توجه «الجوازات» باستكمال إجراءات معاملات «الفترة التصحيحية»

«الداخلية» السعودية توجه «الجوازات» باستكمال إجراءات معاملات «الفترة التصحيحية»

دعت وزارة الداخلية السعودية اليوم بضرورة إكمال إجراءات المعاملات التي تم الانتهاء منها لدى وزارة العمل إبان الفترة التصحيحية.
ووجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بإكمال إجراءات المعاملات التي تم الانتهاء منها لدى وزارة العمل إبان الفترة التصحيحية، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل تاريخ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، من قبل المديرية العامة للجوازات، حيث يجري العمل على إنهاء هذه الإجراءات حتى تاريخ 28 فبراير (شباط) المقبل.
وتأتي الموافقة تجسيدا لرغبة الوزارة في استكمال إجراءات المعاملات التي لم يتم استكمالها لانتهاء الفترة التصحيحية تقديرا لظروف المقيمين التي حالت بينهم وبين تصحيح أوضاعهم.
ورفع اللواء سليمان اليحيى، مدير عام الجوازات، لوزير الداخلية على هذه اللفتة، حيث ينعم أبناء هذا البلد والمقيمون فيه بالرعاية والاهتمام من القيادة السعودية.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.